قال القيادي بالحراك السلمي عبدالكريم السعدي: درع الوطن خطوة سعودية سليمة رغم أنها تأخرت ومع ذلك أن تأتي متاخرا خير من أن لا تأتي ، وهذه الخطوة لكي تكتسب الصفة الوطنية  تحتاج إلى غطاء سياسي وطني أرجو أن لا تتأخر المملكة في المساعدة على إنجازه يمنيا.

واكد بأن التوازن الإقليمي في المناطق المحررة مازال  يواجه اختلالا واضحا وأعتقد أن خطوة تشكيل درع الوطن ستسهم إلى حد ما في خلق التوازن الذي يكون له تأثيره الإيجابي على مجريات المعركة السياسية والعسكرية إذا صدقت النوايا في إنهاء الحرب وإنهاء معاناة اليمنيين.

واضاف:وحتى لا تتحول قوات درع الوطن مع المدى إلى مليشيات وتفقد صفتها الوطنية مثلها مثل غيرها من القوى التي تشكلت بواسطة بعض أطراف الإقليم بعيدا عن التوازانات الوطنية فإنها تتطلب ضرورة إخراجها من جلباب مجلس مشاورات الرياض القيادي وانفتاحها على بقية القوى الوطنية التي اقصتها صراعات السيطرة والنفوذ في المناطق المحررة .

واختتم:نكرر بأن خطوة درع الوطن تكاد تشكل الخطوة الإيجابية الوحيدة للتحالف خلال سنوات الحرب الثمان الماضية ولكنها تحتاج إلى غطاء وطني يحتوي كافة القوى الوطنية اليمنية ويمثل خطوة أولى في طريق  المصالحة الوطنية اليمنية .