أكد القيادي في الحراك الجنوبي صاحبة رسالة مرر يا سليمان أحمد الدياني أن اللواء الدكتور ناصر الفضلي يتعرض لإهمال من القيادة السياسية دون أسباب واضحة.
وقال القيادي في منشور له: شرط نجاح اي مشروع سياسي ، تأمينه بالوحدة الوطنية، وينبغي ان يكون الهاجس لكل حاكم يستشعر حجم; المسؤولية واستراتيجية العمل الوطني تحصينه بكل عوامل النجاح وأولها السلامة الوطنية قبل غيرها من الإعتبارات.;
وأَضاف الدياني: نقول هذا لأن كثيرا من التعيينات تخطت ابناء بعض المحافظات الجنوبية إلى درجة تستفز مشاعر الناس مما يمكن ان يقود إلى عدم المساواة بين المواطنين في الوطن الواحد فيما يشبه عملية تجريف سواء كانت عنقصد او عن غير عمد ، لكنها تثير علامات استفهام كبيرة.
وتابع الدياني حديثه قائلًا:; الأمثلة كثيرة ، لكن يمكن ان نشير إلى اللواء دكتور ناصر الفضلي،; الذي، يتمتع بخبرة كبيرة في مجاله ويشهد له الجميع بالكفاءة والإخلاص طوال عمله وتدرجه في المناصب حتى وصل إلى ما وصل إليه، لكنه خلال الفترة الأخيرة تعرض لاهمال القيادة السياسية دون أسباب واضحة ، فكان الشعور بالمرارة قاسيا، وتصاعد الشعور بالاحباط لدى كثيرين من ابناء ابين والمحافظات الجنوبية ضممن تعرضوا لنفس المصير والإهمال.
وأردف بالقول: ونخشى ان مثل هذا(الجرف) لأبناء المحافظات الجنوبية يقضي على ماتبقى من عطر ونور الوحدة الوطنية فيوقت من أصعب الأوقات يحتاج فيه الوطن إلى استعادة عافيته، واشعار الناس جميعا بأنه وطن للجميع .