كشف البرلماني اليمني عبده بشر، امس السبت، عن أمراض مستعصية تضرب سلطات المتمردين الحوثيين.

وقال بشر في نشر على صفحته بالفيسبوك إن الحوثيين يتركون أسر الشهداء بدون رعاية ومعظم الاشهر بدون الثلاثين الالف التي يمنون بها على تلك الاسر، مثلما فعلو مع التربويين وتنصلوا عن صرف الثلاثين الالف التي كانت تصرف من صندوق المعلم ودعم التعليم.

وأشار الى أن الحوثيين يقيمون الفعاليات والاحتفالات بأسبوع (مايسمى) الشهيد ويصرف المبالغ على هذه الفعاليات دون حياء أو خجل.

وتساءل: الم يكن الافضل والاحسن والاولى الاهتمام باسر (من يسمونهم) الشهداء وتفقد أوضاعهم ومضاعفة صرف المبالغ التي تمكنهم من العيش الكريم.

وأضاف: لا نعتقد أن هذه السلطة سليمة عقليا وتعاني من الامراض المستعصية ويجب تحويلهم الى المستشفيات المختصة أو الى السجن بدلا من تركهم يعبثون بالوطن والمواطن.

وتابع: لا خير في سلطه لم تستطع توفير العيش الكريم لأسر (ما يسمى) الشهداء والمواطن اليمني المجاهد رغم توفر المبالغ ولم تكلف نفسها حتى في البحث عن البدائل الممكنة لتخفيف المعاناة عن المواطن وأسر الشهداء.

ولفت الى أن السلطة التي تعيش في عز ورفاهية أنى لها أن تعلم ما وصل اليه حال المواطن، بل وتصر في طغيانها بالتلذذ بمعاناة المواطن اليمني وتركه فريسة لتجار الحروب والفقر والمرض والجهل والاستعباد واستمرار قطع المرتبات في ظل الغلاء الفاحش وغير المبرر ولم تحرك ساكن.

ونوه بأن “الفاسد والفاشل والناهب وإن تستر بستار الدين الله يشهد والواقع أنهم لكاذبون”.

وأكد على أن “صبر الشعب لن يطول”؛ في تلميح ضمني بقرب اشتعال انتفاضة ضد المتمردين الحوثيين.

يأتي ذلك في ظل أسوأ أزمة انسانية تسببت بها المليشيا الحوثية منذ انقلابها قبل سبع سنوات، أدت الى انهيار الريال اليمني وارتفاع الاسعار وانقطاع المرتبات.