الاعلام سلاح فعال وفتاك وهو امر يغفل عنه الكثيرون، عندما انهار الاتحاد السوفيتي قامت امريكا والغرب بتفكيكه وتفتيته بالاستناد على آلة اعلاميه هائلة بينما انكفأت روسيا (خليفة الاتحاد السوفيتي) على نفسها معتقده خطأ ان الغرب سيتركها تعيش بسلام وهو ما تدفع ثمنه الآن، لم تبني اي تحالفات ذات قيمه وفشلت ان تستفيد من سلاح الاعلام، حاليا هي في ورطه اعلاميه كبرى (ورطه اعلاميه؟ لأننا نفترض انها على الارض تحقق نجاحات ونتيجة الحرب لم تحسم بعد)، جمعت الآلة الاعلامية الغربية 141 دوله في الامم المتحدة ضد روسيا بينما لم تستطع روسيا جمع حتى 10 دول: هزيمه مدويه، طوال 30 عام كان ولازال هناك مئات المظلومين من امبراطورية الشر الامريكية وكانوا يحتاجون ولو دعم (اعلامي) روسي ولكنها لم تعمل شيء واعتقدت انها تحمي نفسها بالسكوت وهاهي تدفع الثمن، الامور ان من يصرخون الى جانبها حاليا هم اولا قله وثانيا هم يصرخون نكاية في امريكا وليس حبا في روسيا.
الخلاصة: الاعلام هو سلاح اكثر فتكا من النووي وعبره يسجل الغرب انتصارات فهل تعتبر الصين لأن الدور قادم عليها، والاهم هل يعتبر استقلاليو الجنوب: اولا بعدم السكوت عن الباطل وثانيا عدم اهمال الاعلام لأن هذين العاملين هما مفتاحين هامين في معركة الحق والباطل.