بيان عاجل للمجلس الانتقالي بشأن اتفاق الرياض وعودة الحكومة إلى عدن
قال رئيس وفد المجلس الانتقالي المفاوض ناصر الخبجي، ان جهود الوساطة السعودية، “توجت بالنجاح والتوافق” على عودة الحكومة الى مدينة عدن، وتأمينها، والمضي في تنفيذ اتقاق الرياض.
وكان الخبجي يتحدث خلال لقائه اليوم الاثنين، بنائب رئيس البعثة الهولندية جيحون أوستوار بعد تعليق مؤقت لمشاركة المجلس الحليف للامارات في المشاورات الجارية مع الحكومة اليمنية لتنفيذ الشق الامني والعسكري من الاتفاق المتعثر بين الجانبين.
واشار الخبجي الى ان الطرفين بعد حسم مسألة عودة الحكومة، سيدخلان في مباحثات استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، “وفي المقدمة تشكيل الوفد التفاوضي المشترك بما يحقق حضور وتمثيل شعب الجنوب وقضيته الوطنية على طاولة العملية السياسية الشاملة” حد تعبيره.
إلى ذلك قال المجلس الانتقالي الجنوبي إنه حريص على “تنفيذ كافة بنود اتفاق الرياض” باعتباره المخرج الوحيد للأزمات الراهنة،
وحسب الموقع الرسمي للمجلس، فقد ناقش ما قال انه “موقف الرئاسة اليمنية الرافض لعودة حكومة المناصفة إلى العاصمة عدن، للإيفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين، والعمل على التخفيف من الأزمات المعيشية الحادة التي يتجرعها سكان محافظات الجنوب المحررة، ومترتبات تلك المواقف غير المسؤولة”.
وادان المجلس ما وصفها بـ”عمليات التحشيد العسكري التي تقوم بها ميليشيا الإخوان، الخاضعة للسلطة اليمنية، في كلٌ من محافظات أبين، وشبوة، ولحج، وقال انها أعمال من شأنها تعطيل اتفاق الرياض، وخرقه، وحرف مساره، باعتبار الاتفاق الطريق الأمن للخروج من الأزمات التي ضربت محافظات الجنوب المحررة”.
وأضاف المجلس انه يؤكد الحرص على ” تنفيذ كافة بنود اتفاق الرياض من دون أي انتقائية، لما لهُ من أهمية في التخفيف من معاناة المواطنين، وتوحيد الجهود لمواجهة المد الفارسي المُتمثل بميليشيا الحوثي، المدعومة إيرانيًا، باعتبار أن الاتفاق المخرج الوحيد من الأزمات الراهنة”.