رد الكاتب السياسي الدكتور إبراهيم الكبسي، على تغريدة، حسين العزي، نائب وزير خارجية الحوثيين في حكومة الانقلابيين بصنعاء “غير معترف بها دوليا”، التي تفاخر بها بعدم امتلاكه لأي بطاقة حزبية، وكل ما يمتلكه هويته اليمنية.
وشارك الدكتور إبراهيم الكبسي، المقيم في صنعاء، صورة لتغريدة، العزي، وشاركها عبر حائطه بموقع فيسبوك، وأردفها بمنشور مزلزل، مفندا جملة من الحقائق التي تقوم بها مليشيات الحوثيين، وتقدم نفسها بصورة مغايرة على الواقع.
ووجه الكبسي، رسالته إلى حسين العزي، منتحل صفة نائب وزير الخارجية، تابعها أبابيل نت، قال فيها: هل حصلت على منصب نائب وزير الخارجية لأنك يمني حامل للبطاقة الشخصية فقط؟.
مضيفا، كذلك رفاقك الذين تتحدث عنهم، هل وصلوا للمناصب العليا والحساسة في الدولة لأنهم فقط مجرد يمنيين حاملين للبطاقة الشخصية ولا ينتمون لأحزاب سياسية وجماعات حاكمة وقوى نفوذ تقليدية وتيارات مذهبية معينة وعائلات معينة؟.
وتابع، يا أخي احترم عقولنا وخاطبنا بواقع الحال الذي نعيشه في ظل سلطتكم التي تهمش وتقصي كل من ينتقدها بل وتصنفه وتصفه بالمنافق والمرتزق وبالطابور الخامس عندما ينتقد فسادها وظلمها ولا يدور في فلكها، وكأنكم اختزلتم اليمن في جماعتكم وليست أرضا وشعبا، وجعلتم كل من ينتقد جماعتكم كأنه ينتقد الدولة اليمنية ويخرج عليها ويستحق العقاب على ذلك.
وأردف، ناهيك عن عمليات غسيل الأدمغة التي تنتهجها سلطتكم في المؤسسات التعليمية، ومحاولاتها الحثيثة لصبغ مؤسسات الدولة بلون سياسي ومذهبي واحد وتفصيل الدولة على مقاسكم وفكركم ومشاريعكم السياسية.
ولفت، لا أحد ينكر شعورك الجميل، وكل يمني وطني شريف يتمنى أن تتحقق دولة المؤسسات والقانون في اليمن، والتي يحصل فيها المواطن اليمني على كامل حقوقه الدينية والمدنية والإنسانية بعيدا عن الإنتماءات الحزبية والمذهبية والطائفية والمناطقية، ولكن وللأسف الشديد هذا الأمر غير موجود وغير محقق في ظل سلطتكم على الأقل حتى يومنا هذا، ما أراه اليوم هو أن أطراف الصراع تؤسس لمشروع جمهورية الطوائف فوق أرض اليمن