ليس بغريب على المشرفين التابعين لمليشيا الحوثي، تطبيق القصص والروايات التي لا تحدث إلا في افلام السينما، إذ قام أحدهم ينحدر من محافظة صعدة، بعد تجرده من الإنسانية، بالزواج بامرأة حسناء لاتزال على ذمة أحد المقاتلين في مجموعته بعد أن وقع أسيرا لدى قوات الجيش السعودي قبل خمس سنوات.
وتدور أحداث الصدمة التي هزت أسرة في محافظة صعدة المعقل الرئيس لزعيم مليشيا إيران في اليمن عبدالملك الحوثي، إذ أفادت مصادر محلية، بأن أحد مقاتلي الحوثيين يدعى “عبدالله محمد الحباجري”، وصل صباح اليوم السبت، إلى أسرته بعد الإفراج عنه أمس الجمعة من قبل التحالف العربي وتفاجئ بوجود صورته معلقه على جدار منزله ولكنها لم تكن المفاجأة الأولى التي هزته مع أسرته.
واوضحت المصادر، أنه بعد أن وقع المقاتل عبدالله محمد الحباجري أسيرا لدى قوات الجيش السعودي في حدود المملكة قبل ست سنوات، عاد المشرف الحوثي المدعو أبو عقيل الحمزي، القائد عليه إلى محافظة صعدة يحمل أشلاء متفحمة إلى أسرة وزوجة الحباجري زاعما أنه زوجها قد مات بغارة جوية.
واضافت انه بعد مرور أسابيع من إقامة العزاء، كثف المشرف أبو عقيل الحمزي محاولاته بإقناع زوجة الحباجري من الزواج منه، بزعم الخوف عليها وصونها، ونجح في نيل المراد وهو يعلم بأنها لا تزال على ذمة عنصره الأسير.
وبحسب المصادر، فإن الصدمة التي تعرضت لها أسرة الحباجري وزوجته كانت كبيرة بعد أن وصل إليهم بلحية طويلة يبحث عن عروسه التي لم يكمل معاها عام زواجهم الأول.
وأكدت المصادر، أن الأسير المحرر عبدالله محمد الحباجري، لم يستطع تقبل حقيقة أن قائده والمشرف عليه المدعو أبو عقيل الحمزي، قد تزوج بزوجته قبل ستة أعوام اي بعد أسره بأسابيع قليلة.
ولفتت المصادر إلى أن الأسير عبدالله محمد الحباجري غادر مسقط رأسه صعدة، بعد ساعات من وصوله إلى منزله بعد دخوله في نوبة بكاء هسيترية رافضاً الحديث مع أفراد أسرته ووالد زوجته الذي حاول شرح الموقف.