تخلت المليشيا الحوثية على أحد قيادتها بمحافظة ريمة وأحد العناصر المرافقة له بعد ظهورهما بمقطع مرئي “فيديو ” وهم يعتدون على أحد أبناء محافظة الحديدة بعد محاولته منعهم من التلصص على عائلته بأحد المتنزهات في ريمه .
وقالت مصادر أمنية حوثية اليوم أن شرطة مديرية الجعفرية بمحافظة ريمة،كشفت تفاصيل اعتداء مسلحين أثنين من المواطنين وتسببهم بترويع النساء والأطفال، وأكتفت بالقول إنها وجهت بإلقاء القبض على جميع المسلحين بعد أن أصبحت القضية قضية رأي عام والتي نشرها المشهد اليمني الأسبوع الماضي وغيرها من المواقع الإلكترونية .
وأضافت المليشيا بالقول أن المواطن محمد عبدالله محمد السعيدي، وأخيه عبدالرحمن ذهبا مع عوائلهما إلى منطقة الجرير الواقعة بين مديريتي الجعفرية وكسمة، بغرض النزهة، وعند تناولهم وجبة الإفطار قدم المدعو (ي. ح. م. ع)، وهو أحد المعتدين، إلى المكان وبدأ بالتجسس عليهم، وكان ذلك بداية الواقعة.
وأوضحت المليشيا الحوثية ، أنه وعند قيام المتهم الرئيس بحادثة الاعتداء، بالتجسس، حاول المجني عليه محمد ابعاده وحصلت مشادة كلامية انتهت بالعراك مشيرة إلى أن المتهم بالاعتداء غادر المكان عقب ذلك، قبل أن يعود برفقة ثلاثة آخرين، وباشروا إطلاق النار جوا وترويع النساء بحسب ما ظهر في مقطع الفيديو المتداول.
واكتفت المليشيا بالقول انها وجهت منتحل مدير عام مديرية الجعفرية عبدالله حميد الدين، لضبط أفراد العصابة في محاولة منها لتمييع القضية وتهدئة الرأي العام.
هذا ولم تقم المليشيا الحوثية بالقبض على العصابة حتى الآن لكنها حاولت تتنصل عن الجريمة وتهدئة الرأي العام بأكاذيب بعد تزايد اعتداءات القيادات الحوثية على المواطنين وتزايد الغضب الشعبي تجاه المليشيا الحوثية