تداعت قبيلة أرحب للمطالبة بأخذ الثأر من قتله الشيخ أبو نشطان وزوجته واثنين من أبنائه والذين قتلوا في فبراير من العام الماضي أمام منزلهم بالعاصمة صنعاء والقريب من أحد النقاط الأمنية الحوثية .
وقالت مصادر قبلية للمشهد اليمني أن رجال قبيلة أرحب تداعت للثأر من قتله الشيخ القبلي راجح هادي أبو نشطان و 3 من أفراد أسرته وهم : راجح علي راجح أبو نشطان ، وخالد علي راجح أبو نشطان ، وبلقيس راجح هادي أبو نشطان ، وإصابة خالد حسين راجح أبو نشطان. بعد إطلاق النار عليهم يوم الجمعة 19 فبراير 2021 م بحارة بلال بمنطقة الروضة في العاصمة صنعاء، ولاذوا بالفرار .
وأضافت المصادر أن الحوثيين ماطلوا بالقضية في محاولة تمييعها لهدر دم الشيخ أبو نشطان وأفراد أسرته حتى قامت قبيلة أرحب بالاجتماع عن بكرة ابيها والذين اعلنوا النكف للثأر من الحوثيين كونها متواطئه بالجريمة لكنها بعد ذلك أعلنت القبض على القتلة لتهدئة قبيلة أرحب ثم محاولة تضييع “دم” قبيلة أرحب بإشارة إلى الشيخ القتيل وأبنائه وزوجته .
وأكدت المصادر أن الحوثيين أعلنوا القبض على مرتكبي الجريمة لتهدئة قبيلة أرحب من خلال إعلان الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية الحوثية عبدالخالق العجري بياناً جاء فيه أن أمن العاصمة صنعاء تمكن من ضبط مرتكبي جريمة قتل المجني عليه راجح هادي أبو نشطان و 3 من أسرته.
وبحسب بيان المليشيا الحوثية فإن مرتكبي الجريمة هم :نصر نبيل محمد الراعي ،وسامي أحمد محمد الحللي ، وصلاح أحمد يحيى المعمري ،ومحمداحمد قايد الراعي ،وعلي أحمد شايف خميس ،وأحمد أحسن الراعي الملقب ، وحميد حسين حسين الراعي والذين ألقي القبض عليهم في 2 مارس 2021م في منطقة شملان بأمانة العاصمة .
وعبر رجال قبيلة أرحب والذين توافدوا اليوم الأحد من جميع عزل قبيلة أرحب وبشكل خاص من عزلة شاكر وبيت مران و ذيبان والذين تعاهدوا بأخذ الثأر للشيخ أبو نشطان وأفراد أسرته بعد مماطلة القضاء الحوثي المتعمد في تمييع الجريمة .
وحذر رجال قبيلة أرحب المليشيا الحوثية بأن الجريمة لن تمر مرور الكرام أو كما تريد المليشيا مطالبين الشيخ فارس الحباري والشيخ نبيه أبو نشطان بالوقوف مع القبيلة كون التفريط في دماء الشيخ أبو نشطان وأفراد أسرته سيفتح المجال للحوثيين بتصفية مشائخ آخرين من القبيلة في إشارة إلى الشيخ الحباري والذي تشن المليشيا عليه حملة إعلامية والتي سبقها محاولتهم الإيقاع به في ثارات قبلية وفي خلافات على أرض الشيخ القريبة من مطار صنعاء الدولي شمال العاصمة صنعاء .
وطالب الحضور الشيخ الحباري وأبو نشطان بتحريك القضية كونهما ضمن قيادات المليشيا الكبيرة حيث يشغل الأول محافظا لمحافظة ريمة ويشغل الثاني منصب وزير دولة في حكومة الانقلابيين بصنعاء .
هذا وتعهد الشيخ أبو نشطان للحضور بسرعة تحريك القضية ولف حبال المشنقة حول رقاب القتلة مطالبين المليشيا بسرعة المحاكمة كقضية مستعجلة غير قابلة للتأخير لحق دماء القبيلة والتي ستتخذ قرارات أقلها طرد جميع العناصر الحوثية من داخل قبيلة أرحب .