دخل قيادي بارز في المؤتمر الشعبي العام على خط الأزمة التي تعصف بالحزب بعد اصدار رئيسه في صنعاء الشيخ صادق أمين أبو راس، قراراً بفصل عضو اللجنة الدائمة علي الزنم، موجهاً نصيحة إلى أحمد علي عفاش، رأى ان من شأنها منع خسارته كل شيء.
جاء ذلك في تعليق عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي، الشيخ حسين حازب، اتهم فيه احمد علي بالوقوف وراء فصل القيادي الزنم، على خلفية مطالبته قيادة المؤتمر في الداخل بفصل قيادات في المؤتمر تنفذ أجندة الإمارات في اليمن.
وقال حازب في تدوينة على “تويتر”، ناصحاً أسرة الرئيس الأسبق علي صالح عفاش: “إنحيازكم الى فئة يعني خسارة لجزء من مكانتكم عند الناس، اما ان تنحازوا الى اعداء الشعب فوالله انه الخسران المبين !”، في إشارة إلى تأييد أحمد علي دور الإمارات في اليمن.
مضيفاً: “كان الافضل ان تتوقفوا وتحفظوا ما لكم من ايجابيات في الماضي وتعتذروا عن الاخطاء والزلات! لهذا انتوا تخسروا ولو اوصلوكم القوم ش ال50 سيقتلوكم في ش ال30!؟”.
https://twitter.com/husseinhazeb/status/1543931558452772865
وهاجم في تدوينة اخرى سلطان البركاني، واستعانة احمد علي به، في قضية الزنم، قائلا: “الدفع بمن كانوا احد اسباب سقوط حكمكم وأحد اسباب خروجكم من الوطن، للبلطجة والاساءة لمن لم يتبعكم او حاول ينصحكم أو وقف ضد اعداء اليمن يسيء اليكم اكثر، ولن يحقق لكم غير خسارة الاموال والسمعة! والناس ولدتهم امهاتهم احرارا وليسوا في فصل أحد غير فصل الوطن”.