رجل غطى وجهه خلال صلاة العيد يُشغل اهالي شبوة
اشغلت صورة لشخص ظهر الى جانب محافظ شبوة اول ايام عيد الأضحى المبارك وهو متغطي الوجه.
وصلى الرجل الى جانب المحافظ لكنه ظل طوال صلاة العيد مغطيا وجهه.
وتحولت الصورة الى مادة مثيرة للنقاشات في شبوة طوال يوم كامل.
واستغرب بعض الاشخاص ظهور هذا الشخص وتغطيته لوجهه.
وقال اخرون انها حرية شخصية وقد تكون للرجل اسبابه.
وبعيدا عن هذا الامر تحولت الواقعة الى قضية للنقاش حول من يكون هذا الشخص.
وعلق الكاتب جابر عرفان بالقول: الناس فاضية لدرجة الافراط في الشجن .
ظهور احد الاشخاص مخفي لوجه بجانب المحافظ اثناء صلاة العيد اشغل الناس في مواقع التواصل اكثر من المعايدة .
بصرف النظر عن هوية الشخص وعن توجهه وصفته واسمه ومكانته .
ظهوره بهذا الشكل مخفي لوجهه . مؤكد انه ليس من فراغ انما للشخص اسبابه الخاصة .
قد تكون اسباب صحية ، او دواعي امنية ، او لايريد اظهار وجهه لحاجة في نفسه ، او اشياء من هذا القبيل ، وفي كل الحالات تغطيته لوجهه حرية شخصية .
لماذا البعض مصر على التدقيق في الصورة بدافع الشجن من هو ولماذا اقدم على تغطيته وجهه .
الصورة تؤكد ان الرجل من المقربين من المحافظ ، بما معناه انه موضع ثقة .
باختصار لا الرجل يريد ان يكشف هويته ولا المحافظ يريد ان يعرف احد من هو ، ونصيحة قفلوا الموضوع .
عودوا الى المعايدات وتبادل التهاني .
وبدروها قالت الناشطة دلال حمزة: “اني قد شفت الرجل المقنع بس الرجل المحجب ماقد شفت ليشششش ما راح يصلي خلف ارتكز جنب المحافظ بشكل مريب ايش قصته ليششش سمح المحافظ ان تظهر هذه الصور الرسمية هل الذي جنبه مطلوب لمكافحة الإرهاب او ايش الحكايه.
صور رسمية تقدم للإعلام بهذا الشكل المريب شى مرفوض نحن مش في طالبان
مراعاة للمجتمع المدني الذي يتابع قيادات الدولة ممكن المحجب يصصصصصلي خلف مافيش داعي يتوسط المحافظ ومدير الامن في الصف الأول في الصورة الرسمية لصلاة العيد الذي بيتم توزيعه
المصدر عدن الغد