دعا فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في محافظة شبوة، جميع الأطراف من مختلف التشكيلات العسكرية والأمنية إلى ضبط النفس ووقف إطلاق النار فورًا، واحترام قرارات مجلس القيادة الرئاسي.
جاء ذلك في بيان له، مساء اليوم الثلاثاء، عبّر فيه فرع المكتب السياسي عن بالغ أسفه إزاء الأحداث التي شهدتها مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، خلال اليومين الماضيين، وما نتج عنها من تداعيات مؤسفة.
وأكد البيان أن هذه الأحداث لا تخدم سوى المشروع التوسعي الإيراني والمليشيا الحوثية الإرهابية التي تستهدف الجميع دون تفريق وتمثل خطرًا وجوديًا على اليمن والمنطقة.
نص البيان:
تابَع فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بمحافظة شبوة بقلقٍ بالغٍ وأسفٍ شديدٍ الأحداث التي شهدتها مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، خلال اليومين الماضيين، وما نتج عنها من اقتتال بين الإخوة وإزهاق للأرواح والممتلكات وتعكير للأمن والسكينة العامة في المحافظة.
والمكتب السياسي للمقاومة الوطنية فرع شبوة، إذ يدعو كافة الأطراف من مختلف التشكيلات العسكرية والأمنية إلى ضبط النفس وتغليب صوت العقل والحكمة ووقف إطلاق النار فورًا، واحترام قرارات مجلس القيادة الرئاسي الذي هو أعلى سلطة في البلاد؛ ليؤكد أن هذه الأحداث لا تخدم سوى المشروع التوسعي الإيراني والمليشيا الحوثية الإرهابية التي تستهدف الجميع دون تفريق وتمثّل خطرًا وجوديًا على هوية وأمن واستقرار البلاد والمنطقة؛ وإرباك معركة اليمنيين لاستعادة دولتهم والحفاظ على دينهم وهويتهم الوطنية والعربية.
والمكتب السياسي للمقاومة الوطنية فرع شبوة، إذ يحذر من تداعيات هذه الأحداث؛ يدعو مشايخ ووجهاء وأعيان والنخب السياسية ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة شبوة إلى تحمُّل مسؤولياتها ودعم قرارات مجلس القيادة الرئاسي، واتخاذ كل ما يلزم لدرء الفتنة ووقف نزيف الدم وصون الأرواح والممتلكات، وإعادة الحياة في المدينة لطبيعتها.
كما يدعو قيادات وضباط وأفراد التشكيلات العسكرية والأمنية المنخرطة في المواجهات إلى تغليب الأخوّة والمصلحة العامة على المصالح الشخصية، وعدم الانجرار خلف دعوات الفتنة التي لا تخدم سوى العصابة الحوثية.
صادر عن فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بمحافظة شبوة
يوم الثلاثاء الموافق 9 أغسطس 2022م