كشفت مصادر في صنعاء بأن الحوثيين نقلوا قبل العيد وبعده أموالا كبيرة وطائلة من خلال شاحنات كبيرة، وتحت حراسات مشددة تابعة لوزارة الداخلية.
ونقلت صحيفة الوطن السعودية عن المصادر قولها بأن الحوثيين حرصوا على إيهام الناس بشعارات على شاحنات كبيرة تم تسييرها على شكل قافلة متجهة إلى القدس، بينما تقوم بنقل الأموال إلى مخازن الحوثيين، حيث يتم جمعها وتغليفها بطريقة دقيقة وموثقة.
نهب واسع
وذكرت المصادر بأن الحوثيين جمعوا من المواطنين مبالغ مالية كبيرة جدا، سواء من خلال شهر رمضان وحرصهم على استغلال أواخره لحملتين متوازيتين في آن واحد، الأولى تحت شعار «ادفع الزكاة لفتح أبواب الجنة»، والثانية حملة التبرعات لفلسطين تحت شعار «القدس أقرب»، وأضاف أنهم أجبروا الشعب في مناطق سيطرتهم على الدفع بالإكراه والقوة.
مشيرة إلى وجود شاحنات تحمل مبالغ مالية بالدولار وعملات نقدية جديدة مما يؤكد أن هناك عملا خطيرا وخبيثا خطط له و مارسه الحوثيون في جمع الأموال.
وأكدت المصادر أن هذه الأموال خلال السنوات الماضية كانت تجمع بطرق عشوائية ويتم توزيعها بين القيادات الحوثية الكبيرة وتحدث خلافات كبيرة بينهم وصلت إلى القتل، وتكرر ذلك هذا العام بين قيادات حوثية فهناك من قام بجمع الأموال بطريقته الخاصة والزكوات تحت تهديد الشعب.
تبرعات ومرتبات
وأضافت المصادر أن التبرعات لما يسمى القدس هي أقرب لأرصدة القيادات الحوثية ولن تذهب إلى القدس أو غيره.
موضحة أن الشعب اليمني يقف حائرا، متسائلا كيف للحوثيين أن يجمعوا الأموال بهذه الطريقة الوحشية الهمجية، بينما هم يعلمون أن الناس لا تملك شيئا، ولا توجد مرتبات.