♦- نعم لا تمثلون الا بحدود 25% من قيادات الدولة، لكن الـ 25% يتحكمون في الـ 75% ولا يتركون لهم مجال للعمل، لذا نُحملكم المسؤولية.
♦- نعم منكم كثير في الجبهات؛ فلا تمنوا علينا بذلك؛ فأنتم السبب الرئيس لهذه الحروب؛ اضافة الى أن مشكلتنا مع لصوص الطيرمانات وليس مع البسطاء الذين في الجبهات.
♦- من يفجر الحروب وينقلب على الدولة ومؤسساتها لا يحق له الحديث عن تضحيات هو بالأساس من كان السبب فيها بخطواته الأحادية ومغامراته الكارثية.
♦- من ينتقد أدائكم ليس منافق؛ فمن يسرق الدولة عبر انقلاب عليه أن يكون كفؤ ولديه خطط وبدائل لمواجهة احتياجات الناس، او كان عليه أن لا يغامر من الأساس.
♦- من اختطبت أمامهم ليسوا حكماء اليمن؛ بل حكماء جماعتك؛ وترديدهم لصرختكم خير دليل. متى تكف عن جمع اتباعك ثم تتحدث اليهم باعتبارهم يمثلون اليمن؟.
♦- تتحدث عن الفاسدين وكأنكم مجموعة ملائكة؛ اوصلنا لكم ملفات تثبت أن عمك عبدالكريم الحوثي أكبر لص داخل صنعاء وملفات أخرى ضد باقي القادة فلم تتحرك ضد أحد.
♦- تلميحاتك وتهديداتك المبطنة للمؤتمر الشعبي العام لن تثنيه عن تأدية دوره الوطني في مواجهة العدوان الخارجي وعدوانكم الداخلي الأكثر خطورة.
♦- إذا أردت الحكم فمن صنعاء وعبر الأطر الرسمية؛ فلن يقبل حزب المؤتمر ولا الشعب بحكم ولاية الفقيه من صعدة؛ لا مكان لنموذج أيراني في اليمن.
♦- أنتم من ضرب الجبهة الداخلية بالسعي لعرقلة احتفالية المؤتمر ومواجهتها بحشود مقابلة في نفس اليوم والتاريخ والساعة والمكان.
♦- المشبوهون والمتآمرون ليسوا من دعا لمصالحة وطنية؛ بل من يسعى لتفجير احتفالية سلمية لحزب وطني كالمؤتمر الشعبي العام.
♦- قبل انقلابكم على السلطة لم يكن هناك جندي أجنبي واحد على أرض اليمن؛ مغامراتكم وتهديداتكم للداخل والخارج هي من جلبت كل ذلك.
♦- أين الاقتحامات التي تتحدث عنها؟؛ وأنتم تقولون أن ٧٠٪ من الأراضي اليمنية محتلة!؛ كفى تغرير على المواطنين ودفعهم لمحارق الموت.
♦- عن أي مكافحة فساد تتحدث وقادة جماعتك في صنعاء وباقي المناطق هم اللصوص وهم في نفس الوقت القضاء والأمن والرقابة وكل شيء؟!. هل تذكر قضية العمارة القرآنية؟.
♦- نعم هناك حفاة في الجبهات من عامة الناس والبسطاء؛ لكن هناك لصوص منكم يسرقون وينهبون الشعب ويبتزون التجار بمختلف الوسائل مستغلين تضحيات الأبرياء.
♦- من يستحقوا المحاكمة ونصب المشانق لهم هم من قادوا البلد بانقلابهم ومغامراتهم غير المحسوبة الى أتون حروب طاحنة وأزمات خانقة وشردوا شعب بأكمله.
♦- الخونة الحقيقيون هم من انقلبوا على السلطة ومخرجات مؤتمر الحوار والعملية السياسية؛ الخونة هم من مزقوا بطائفيتهم اليمن ونسيجه الاجتماعي.
♦- من يطعن في الظهر هو من انقلب على تحالفه مع المؤتمر ودعا لفعالية موازية ما قد يفجر مشكلة كبيرة ويجعل الدم يسيل للركب.
♦- من يعيق عمل مؤسسات الدولة هو من لم يسمح بلجانه الثورية وبالمشرفين (أبو ملعقة وأبو تنكة وأبو عودي) للكوادر المؤهلة بالعمل وتسيير شؤن البلد.
♦- من يمتهن كرامة الشعب ويزج ويعذب الآلاف بزنازينه الخاصة دون محاكمات ويفجر البيوت لا يمكن ان يكون جدير باستعادة كرامة اليمن أرضاً وإنساناً.
♦- نعم ملأتهم قرانا ومدننا بالمقابر؛ لكن هدفكم هو استعادة الإمامة وفرض حكم الولاية؛ والقسم الذي يؤديه مقاتلوكم خير دليل. فلا تمن علينا بمقابركم.
♦- رأس أصبعك كانت في التحالف مع المؤتمر على أسس وطنية؛ لكن جسدك وأرجلك أنت وجماعتك كانت غارقة في المشروع الطائفي الخاص بكم.
♦- من فتح أرجله هو أنتم؛ رجل كانت مع المؤتمر؛ والأخرى كانت تلتهم مؤسسات الدولة بتعيينات سلالية ومساعي لأدلجة أفرادها بفكركم الطائفي السلالي العفن.
♦- هناك علامة تعجب كبيرة بحجم جبل النبي شعيب!؛ أين ذهبت كل وعودكم للناس؟؛ أين ذهبت كل تعهداتكم؛ أين خياراتكم الاستراتيجية؟.
♦- وفي الأخير: أين البطانية حقي يا من تدعون أن مسيرتكم مسيرة رسول الله، الرسول لم يسرق بطانية أحد ولم يفجر منزل أحد ولم يعذب سجين ولم يقتل أسير كالقشيبي. أخوكم المواطن اليمني/ #علي_البخيتي / 19 أغسطس 2017م
Advertisements
أحدث التعليقات