أنتجت ميليشيا الحوثي من طلاب المراكز الصيفية التي تقيمها في مناطق سيطرتها شبابا يحملون سلوكا عدائيا تجاه أنفسهم والأقارب والمجتمع، ما يؤكد خطورة افكارها الإرهابية والطائفية على اليمنيين.
يقول مواطن في مديرية أرحب بصنعاء، إن أحد أبناء المديرية المتحمسين مع الحوثي، دفع بثلاثة من أبنائه إلى مركز من مراكز ما يسمى بالشباب المؤمن التابعة للميليشيا في قرية أبو نشطان.
وأضاف أنه بعد مرور عدة أسابيع تخرّج الثلاثة من المركز الأسبوع الماضي بهذه النتائج الثلاث: الأول قتل نفسه، والثاني قُتل مع الحوثة في جبهة مأرب، والثالث دخل ليلا إلى غرفة أبيه وأطلق عليه النار وتركه ينزف حتى مات.
وكان اختصاصيون اجتماعيون حذروا من مخاطر المراكز الصيفية التي تقيمها الميليشيا الطائفية في العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها، لاستقطاب طلاب المدارس وآلاف الشباب الى جبهات القتال، وغسل أدمغتهم بأفكارهم الخرافية.
ونظمت ميليشيا الحوثي المراكز الصيفية لطلاب المدارس ومن شريحة المراهقين والمتحمسين بهدف رفد جبهاتها بدماء جديدة تعويضاً عن مقاتليها الذين تخسرهم في معاركها العدائية ضد اليمنيين.
تؤكد التقارير أن الميليشيا خسرت أكثر من 20 ألف قتيل في جبهات مأرب وحدها منذ مطلع العام الجاري 2021.
وتناقل مواطنون أن خبراء إيرانيين يشاركون ويشرفون على المراكز الصيفية للحوثي لاستقطاب طلبة المدارس وتعبئتهم بالأفكار الإرهابية المتطرفة وتدريبهم على القتال.
ولجأت الميليشيا الحوثية الانقلابية وكيل إيران في اليمن، إلى استقطاب وتجنيد الأطفال من خلال المراكز الصيفية للتعويض عن عشرات الآلاف من مقاتليها، خسرتهم في جبهات القتال.