انتزعت صباح اليوم قوة طوارئ وحدة التدخل بمشكلات أراضي العاصمة عدن بقيادة القائد كمال الحالمي عمارة سكنية من أيدي (باسطين) استولوا عليها منذ العام 2015م بمديرية المنصورة.
وقال مالك العمارة رقم (13) والكائنة في بلوك (11) بمنطقة بئر فضل في دار سعد المواطن (محمد حسين أحمد سفيان) أنه استلم مفاتيح عمارته رسمياً من القائد كمال الحالمي قائد وحدة التدخل بمشكلات أراضي العاصمة عدن بعد خروج جميع الذين بسطوا على عمارته الخاصة دون وجه حق في هذا اليوم الخميس الموافق 8 سبتمبر 2022م وذلك بعد مرور 7 سنوات من الاستيلاء عليها ومعاناته وعدم وجود من يُـعيد إليه حقه، ولم ينصفه أحد”.
مضيفاً أن الباسطين على عمارته وعددهم 4 أشخاص لم يتجاوبوا معه منذ العام 2015م عندما ظل مراراً وتكراراً يطالبهم بمغادرة شقق المبنى السكني التي استولوا عليها بالقوة.
من جانبه قال المحامي (وضاح طاهر علي مرشد) وكيل مالك العمارة “أنه وبعد أن أغلقت أمامنا عدد من أبواب مسؤولي الجهات المعنية من أجل استعادة العمارة السكنية خلال السبع السنوات الماضية لجأنا إلى القائد كمال الحالمي قائد وحدة التدخل بمشكلات العاصمة عدن فقام بمساعدتهم في إعادة الحق إلى أصحابه”.
إلى ذلك قال القائد كمال الحالمي قائد وحدة التدخل بمشكلات أراضي العاصمة عدن “جاء إلى مكتبي أحد المواطنين من أبناء المحافظات الشمالية مقدماً تظلماً من 4 مواطنين قاموا بالاستيلاء بقوة السلاح على عمارته الواقعة في منطقة بئر فضل بمديرية المنصورة، وأدخلوا عوائلهم وتملكوا الشقق وسكنوا فيها منذ قيام حرب عام 2015م ولمدة سبع سنوات”.
وأشار القائد الحالمي إلى أن المسلحين رفضوا كل وسائل الحوار الودي، وكذا لم يمتثلوا إلى التعامل القانوني تجاه قضيتهم مع مالك العمارة، وبعد رفع الملف كاملاً إلى معالي الأستاذ أحمد حامد لملس وزير الدولة عضو مجلس الوزراء محافظ العاصمة عدن رئيس اللجنة الأمنية تم التعامل المباشر مع من انتهكوا حرمة المسكن، واقتحموا عمارة مواطن دون إذن منه بحجة أنه ينتمي إلى محافظة شمالية.
ولفت قائد وحدة التدخل بمشكلات الأراضي إلى أن القانون فوق الجميع ولا يوجد أحد أعلى من القانون، وعلى ضوء ذلك فإنه قد أعاد الحق إلى صاحبه بناءً على الوثائق الرسمية الصادرة عن مختلف الجهات الحكومية وكذا بناءً على المعطيات في أرض الواقع وأقوال الشهود الذين أثبتوا صحة ما يطالب به المواطن صاحب الشكوى.
وشدَّد القائد كمال الحالمي على كل من بسط واستولى على حق يتبع أي شخص سواءً أكان شمالي أو جنوبي سيُـنتزع منه ما استولى عليه ويُـعاد إلى مالكه الرسمي والحقيقي كما جرى مع المواطن سفيان وفقاً للنظام والقانون.