كشف برلماني يمني عن نجاح غير مسبوق لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في عقر دار جماعة الحوثي.
وقال عضو مجلس النواب بصنعاء، أحمد سيف حاشد، في سلسلة تغاريد غير مشفرة، نشرها على صفحته بالفيسبوك، أطلع عليها ” المشهد اليمني “، إن الأمير ” محمد بن سلمان نجح فيما وعد به وهو شق جبهة صنعاء، ومحاربة بعضها بعضا، وتم إضافة حامل جديد ضد الجماعة، التي ظنت أنها أزاحت منافس قوي لهم، ولكن في الحقيقة تصدع الصف ووهن، وتعمق الانقسام”؛ في إشارة إلى إعلان الرئيس السابق علي عبدالله صالح الانتفاضة ضد مليشيا الحوثي.
وأضاف: ولم يظف استفرادهم بالسلطة غير مضاعفة الفساد والإفساد والانتهاكات والكراهية، وتوحش التخلف بعودته إلى أغوار التاريخ لاستلهام المستقبل، فضاع عليهم الماضي والمستقبل معا.
وأشار إلى أن القائد العسكري الأخطر الذي يقلق جماعة الحوثي هو طارق صالح بقوله: “طارق كان معهم؛ يشد أزرهم ولا يضرهم، ولكن أبت الأنانية أن يكون لها منافس حليف، فقتلوا عمه، وبحثوا عنه ليقتلوه، ولكن عدوهم كان أكثر ذكاء منهم؛ ففتح له الأبواب وأناط به دورا لا نتحدث عن صوابه من عدمه، ولكن التاريخ لا ينتصر للمغفلين الذين يصيبون خرم الإبرة ويخطئون البعير”؛ حد تعبيره.
وأردف: ومع الأيام وجدوا طارق يقود العدة والعدد، في أخطر الجبهات ضدهم، بعد أن كان في جبهتهم يقاتل.. وبات هو الأكثر خطرا على حكمهم، والقلق منه لا يبارحهم، ويزرع الخوف فيهم من مستقبل ربما ينقلب في غفلة زمن ضدهم، فيكون الوريث الأول أو الثاني لنظام حكمهم.
يأتي ذلك وسط توقعات باندلاع انتفاضة شعبية وشيكة ضد الجماعة حال استمرت تمديدات الهدنة دون تحقيق أي تقدم ملموس في الخدمات التي يعاني من انعدامها عموم اليمنيين وعلى رأسها المرتبات.