عناوين بوست /خاص:-نفت مصادر في الحكومة اليمنية تقدم المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد بأي مبادرة جديدة للحل في اليمن خلال جولته الحالية للرياض التي بدأت أمس السبت والتقى خلالها قيادات في الشرعية في مقدمتها الرئيس عبدربه منصور هادي.
وأكدت المصادر في تصريحات لعناوين بوست ان جهود ولد الشيخ انصبت في اتجاه إعادة إحياء المسار السياسي، وتهيئة الأجواء لاستئناف الحوار بين الشرعية والانقلاب من خلال التوافق على محددات وإجراءات ذات طابع انساني، تشمل إعادة افتتاح مطار صنعاء وميناء الحديدة للأغراض الانسانية، ورفع الحصار الذي يفرضه الحوثيون على تعز والتوافق على آلية جديدة لصرف رواتب الموظفين في كل مناطق اليمن والشروع في عملية واسعة لتبادل الأسرى.
وكشفت مصادر سياسية لعناوين بوست عن سعي المجتمع الدولي لبلورة مسودة اتفاق سياسي تتعامل مع مخاوف ومطالب كافة الأطراف اليمنية، وتقوم الدبلوماسية الامريكية والروسية والبريطانية بتحركات غير مسبوقة في هذا الجانب من خلال الدفع نحو استئناف المشاورات السياسية بين الحكومة الشرعية والانقلابيين خلال الأيام القادمة.
وفي هذا السياق التقى الرئيس هادي، أمس السبت مساعد وزير الخارجية الامريكي بالإنابة ديفيد ساتر فيلد بالتزامن مع لقاء وجود المبعوث الأممي في الرياض.
ووفقا لمصادر خاصة تمحور اللقاء حول إمكانية التوافق على آليات لإنهاء حالة الجمود السياسي وخلق حالة توافق بين كافة المكونات اليمنية تفضي إلى الخروج من مأزق الاصطفافات الراهنة والاتجاه إلى استكمال مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
ونقلت وكالة الانباء اليمنية الرسمية عن الرئيس هادي حديثه عن ظروف توليه للسلطة في “وضع صعب وحرج تلبيةً لإجماع القوى اليمنية وتنفيذاً للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية واستحقاقاتها وإجماع الشعب اليمني من خلال الانتخابات الرئاسية المسنودة بدعم المجتمع الإقليمي والدولي رغم صعوبة المرحلة ومخاطرها”.
ووفقا لمصادر “عناوين بوست” تبدي الحكومة الشرعية مرونة مع كافة المقترحات المقدمة سواء من الأمم المتحدة او الدول الراعية للحوار السياسي وفي مقدمتها أمريكا وروسيا والمملكة المتحدة، غير انها تشترط ان يترافق أي تنازل من قبلها مع تنازلات مقابلة من طرف الانقلابيين وتطبيق القرارات الدولية وفي مقدمتها القرار 2216 الذي يلزم الحوثيين بالانسحاب من المدن التي سيطروا عليها عقب الانقلاب في سبتمبر 2014 وتسليم الأسلحة التي نهبوها من مخازن الجيش اليمني، واخلاء المؤسسات والمرافق الحكومية.
Advertisements
أحدث التعليقات