قالت مصادر قبلية في العاصمة المحتلة صنعاء ، أن مسلحين قبليين ، نجحوا ، يوم الخميس الماضي ، في افشال وساطة قبلية يقودها القيادي في ميلشيا الحوثي الإرهابية ، المدعو أبو علي الحاكم. ووفقاً للمصادر ، فقد قام المسلحون بإمطار موكب المدعو أبو علي الحاكم ، بوابل من النيران شمال غربي العاصمة المحتلة صنعاء، مما أجبره على العودة مكسورا في أول عملية ردع يتعرض لها المدعو الحاكم منذ انقلاب المليشيات في سبتمبر 2014م . وذكرت مصادر قبلية أن مسلحين قبليون قطعوا الطريق المؤدي إلى مديرية الحيمة الداخلية شمال غربي صنعاء، واطلقوا وابلا من النيران على موكب القيادي أبو علي الحاكم، الذي كان متوجها على رأس وساطة قبلية، لطي قضية مقتل رجل المرور أحمد نشوان، الذي قتل برصاص مسلح ينحدر من محافظة صعدة (معقل زعيم المليشيات الإرهابية المدعو عبدالملك الحوثي). وأكدت المصادر، انه سبق وأصدر حكم اعدام قبل بضعة أشهر بحق القاتل “فيصل عبدالله كزمة”، إلا أن القيادي الحوثي “الحاكم” يسعى إلى خوض وساطة قبلية لغرض التنازل عن الحكم مقابل شراء دم الضحية بمبلغ مالي يُقدم لأسرته. وأفادت المصادر، أن رجل المرور “نشوان”، قُتل في 4 سبتمبر الماضي، اثناء تأدية واجبه بتنظيم الحركة المرورية في جولة الولاعة بشارع الستين الشمالي بالعاصمة صنعاء. وثمن رجال قبائل الحيمة التلاحم القبلي وافشال وساطة الميليشيا الحوثية الرامية إلى التلاعب بالقضية وتضييع حق الضحية.