وجه قيادي بارز في المجلس الانتقالي، الاثنين، تحذير شديد اللهجة لرئيس المجلس من مغبة التفريط بالفصائل الجنوبية.
يتزامن ذلك مع ضغوط لتفكيك تلك الفصائل المنادية بانفصال الجنوب.
وعد الدكتور عبدالله الغيثي دمج ما وصفها بالقوات المسلحة الجنوبية مع “مليشيات الشرعية” بمثابة نهاية مشروع استعادة الدولة الجنوبية.
واشار الغيثي في منشور على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي إلى وجود خيارات بديلة للانتقالي لمواجهة الضغط ، ملمحا إلى فتح مفاوضات مع حركة الحوثيين الارهابية في صنعاء.
وكان رشاد العليمي وجه اللجنة العسكرية والامنية التابعة لمجلسه الرئاسي ببدء عملية تفكيك الفصائل الجنوبية بتشتيتها بين الداخلية والدفاع.. ورفض العليمي مطالب الانتقالي حتى بتعيين شلال شائع وزيرا للداخلية لمواجهة تداعيات الخطوة ..
وقد تدفع عملية تفكيك الفصائل الجنوبية نحو تمرد سياسي وعسكري على الانتقالي وقد تنهي مشروعها بتسويق الانفصال لأنصاره جنوبا.