رغم مرور أكثر من 16 عاما على مقتل الرئيس العراقي السابق “صدام حسين”، إلى أن الحديث عنه لا زال يشغل بعض وسائل الإعلام ومواقع السوشيال ميديا بين الفينة والأخرى، وخلال الأيام الأخيرة أعادت حسابات على مواقع التواصل نشر رواية تتحدث عن وضع أحد الأمريكان كاميرا في قبر صدام حسين أثناء دفنه ليشاهد ما الذي سيحدث له في القبر، لكنه المفاجأة التي وجدها في اليوم الثاني أصابته بالصدمة وجعلته يهرول هاربا إلى بلده حسب ما تم ذكره في الفيديو الذي نشرته قناة “لولو 7” على منصة اليوتيوب.
وبحسب القناة فقد وجد الأمريكي أن الكاميرا التي وضعها في قبر صدام حسين قد تدمرت بالكامل وكأنها تعرضت لصاعقة كهربائية كبيرة.
وأضافت القناة أن الخبراء لم يجدوا حتى الأن تفسير منطقي لما حدث للكاميرا التي وضعت في قبر صدام حسين.
يذكر أن المحكمة الجنائية العراقية أصدرت في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2006، قرارها القاضي بالإعدام شنقا على صدام حسين، و برزان إبراهيم الحسن مدير جهاز المخابرات السابق، وعواد حمد البندر السعدون، رئيس محكمة الثورة الملغاة.
وفي 30 ديسمبر 2006 ، تم إعدام صدام حسين ودفن بمنطقة العوجة بالعراق.
وكانت الحرب على العراق، قد بدأت في 19 مارس/ آذار 2003، وبعد أيام، وتحديدا في صباح التاسع من أبريل/ نيسان، وصلت القوات الأمريكية إلى العاصمة العراقية بغداد ودخلتها، وأسقطت النظام، لتجر البلاد إلى أزمات قائمة إلى هذه اللحظة.