قال الصحفي علي منصور مقراط أن اية محاولة لاخراج المجلس الانتقالي الجنوبي من المشهد وسقوطه ليس من مصلحة أي جنوبي عاقل وان كنا مختلفين مع سياسته والعقلية التي يدير بها عدن والمحافظات الواقعة تحت سيطرته
واعتبر مقراط اية محاولات تقود إلى غياب هذا المكون من المشهد كارثة لعدم اتاحة الفرصة لأي بديل على الأرض
لكنه طالب قيادة المجلس بالسعي للتحرر من الأفراط في التبعية والاملاءات والقيود ولو بنسبة ضئيلة
واضاف : مشكلة الانتقالي أنهُ تهيمن عليه قوى لاتمتلك تجربة سياسية واللواء الزبيدي الذي يجد الكثير من الحنوبيين فيه الامل صار محاصر دون مستشارين سياسيين وطنيين ويتفاجئ الشارع بقرارات تصدر بتوقيعه يغلب عليها الطابع المناطقي المقيت وعلى رأسها لجنة الحوار التي رئيسها ونائبها من الضالع وكثير من المؤسسات التي أقصي منها الشرفاء وباتت بيد مسؤولين من مناطق معينة ، وحتى تركيبة المجلس القيادية لم تعد مقبولة أمام مشروع كبير يخاطب عواطف الناس أنه حامله . فهناك غياب لمحافظات مهمة وأن وجدت اسماء في هيئة رئاسته فهي هامشية ليست صاحبة ثقل ووزن وتاثير
واختتم الصحفي علي مقراط قائلأ :على الانتقالي سرعة تصحيح وضعه وتغيير سياسته وخطابه الإعلامي المنفر والمستفز ويفتح حوار وطني جاد وحقيقي ويشكل لجنة حوار ذات قبول ويسعى للتواصل مع الأطراف السياسية الوطنية ويتحاور معها لجنة الحوار الحالية التي ينظر إليها البعض كلجنة وزارية وهي تجوب في المحافظات وتحشد ناس في القاعات.. باختصار الحوار مع المكونات والنخب ،