كشف محامي الرئيس السابق، محمد المسوري، عن الشخصية التي وجهت بإعدام الرئيس الراحل علي عبدالله صالح.. مؤكدًا أن الأمين العام لحزب المؤتمر، تعرض للتصفية داخل المستشفى، عقب إصابته في مواجهات ديسمبر 2017.
وأعاد المسوري، نشر تقرير على حسابه الشخصي بموقع تويتر: يؤكد أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني هو من أصدر أوامره للحوثي بقتل الرئيس علي عبدالله صالح.. حسبما كشفه كاتب مؤرخ إيراني.
وأضاف المسوري، أن الأمين العام للمؤتمر، الشهيد عارف الزوكا قُتل في المستشفى أثناء تلقيه العلاج
وأشار المسوري إلى أن من خذلوا الرئيس الراحل في انتفاضة ديسمبر، نادمون على تخاذلهم، وقال ان خطاب الرئيس الراحل علي عبدالله صالح في الثاني من ديسمبر وهو يدعو الشعب للتحرك إلى اجتثاث ميليشيات الحوثي من اليمن، ترك حسرة في صدر من تخلف على هذا الخطاب.
وأضاف: ” قالوا للرئيس الشهيد علي عبدالله صالح.. أشر إشارة وسنتحرك فوراً لتطهير الوطن من الحوثيين”.. مشيرًا إلى أنه “عندما وجه خطابه للجميع بالتحرك تخاذل البعض للأسف الشديد ولم يتحركوا”.
وأكد المسوري أنهم “اليوم يتمنون أنهم تحركوا في الثاني من ديسمبر بعد أن نكل بهم الحوثي…. ونقول لهم لا زالت الفرصة قائمة”.
وجدد المسوري خطابه لأنصار صالح، قائلًا: “إلى من تأخروا في ديسمبر 2017م، نعلم أن الحسرة والندم لا تفارقكم وأنتم تعانون من الحووثي وأدواته. ونقول لكم. لازالت الفرصة أمامكم متاحة لكي تنقذوا أنفسكم من بطش الحووثي. انضموا إلى صف الأحرار الرافضين للحووثي والمشروع الإيراني. تحركوا فالحووثي في أضعف حالاته وسيهزم.