تمارس مليشيا الحوثي المدعومة من إيران الإرهاب ضد خصومها، ولديها قائمة اتهامات جاهزة لإدانة من تريد.

إنها مجازر جماعية ترتكبها المليشيا بحق المدنيين والمختطفين في سجونها منذ انقلابها المشؤوم، آخرها اصدار أوامر إعدام بحق 16 مدنياً بينهم مختطفون جميعهم من أبناء محافظة صعدة.

ينتقم الحوثي من أبناء صعدة ممن رفضوا فكره الإيراني منذ وقت مبكر. ففي الوقت الذي كانت فيه المليشيات تضع رصاصتها الأولى في جبال ووديان المحافظة كان هناك أبطال من أبناء المحافظة يرفضون هذا الارهاب وقدموا تضحيات كبيرة. وفي سبيل هذا الرفض، قتلوا وشردوا…

شوه الحوثي ومليشياته السمعة الطيبة والتاريخية لمحافظة صعدة وجعل منها اسماً ومصدرا للبارود. فيما هي سلة اليمن الغذائية وفيها تزرع أشهر أنواع الفواكه وفي مقدمتها الرمان الصعدي الذي يُصدّر إلى عدد من دول الجوار.

اليوم وعلى الطريقة الإيرانية يصدر الحوثي قرارا بإعدام أبناء صعدة على غرار ما ارتكبه بحق أبناء تهامة الأبطال والذي اعدمهم في صنعاء تحت ذات المبرر.

فما تسميه مليشيا الحوثي “العدوان” هي تهمة جاهزة لكل معارض تريد تصفيته، فاختطفت وهجرت ونهبت وقتلت تحت هذه اللافتة آلاف اليمنيين منذ أواخر العام 2014.

اليوم يتوجب على اليمنيين من شمال البلاد الى جنوبها ومن شرقها إلى غربها الوقوف صفاً واحداً ضد هذا الإرهاب والعمل على وقف هذه الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين ما بين الفينة والأخرى.