أثارت إبنه الوزير “حسن زيد ” غضب الحوثيين بعد كشفها عن اعتراف والدها بشهامة الرئيس الراحل علي عبد الله صالح .
وقالت سكينة حسين زيد في تغريدة لها على حسابها في توتير  امس الثلاثاء :”‏بعض الأعزاء قلقين عليا من كتاباتي ان يصيبني مكروه او تلفق لي تهم ” .
وأضافت بالقول “تذكرني هذه النصائح بنصائح كنت اسمعها أيام النظام السابق ومن كان يطمئنني؟ والدي قال لي:” علي عبدالله صالح قبيلي شهم يا بنتي “.
وعبرت إبنه حسن زيد “سكينة” عن غضبها في سلسلة تغريدات على حسابها في توتير والتي استغربت فيها من جرجرتهم في المحاكم رغم أن الأرض التي تم بيعها ترجع ملكيتها لهم وقامت أسرة الحزورة ببيعها لأسرة ال ابو لحوم مطالبة بتعويضها بدل الأرض .
وطالبت سكينه حسن زيد في تغريدات سابقة من المليشيا الحوثية بانصافهم كونهم فقدوا أرضهم مؤكدة أن آخر أتصال بوالدها قبيل اغتياله كانت بأحد أقارب أبيها “عمها” والذي كان على خلاف مع والدها على أراضي مشتركة .
وعبرت سكينة زيد والذي كان ابيها يشغل منصب وزيرا للشباب والرياضة في حكومة الانقلابيين عن عجزها في تحديد الجهة التي نفذت عملية الاغتيال بحق بوالدها في نفق بشارع حدة في اكتوبر 2020م وسط العاصمة صنعاء وبالقرب من دوريات الشرطة الحوثية نظرا لكثر أعداء والدها .
واتهمت سكينة أولاد عمها أحمد الثلاثة بالتحالف مع أسرة ال “الحزورة” والذين تم إخراج اساميهم من الدعوى وهم نفسهم آخر المتصلين بوالدها والذي رفض التسامح معهم .
وقامت المليشيا الحوثية بقتل محمد علي الحنش في سجنه بصنعاء ونقل جثته إلى خارج صنعاء وتحميله تهمة اغتيال “حسن زيد”، في إطار مسرحية حوثية اعقبها دفن الحنش في قريته “دار الحنش – عنس”، بحضور أخوانه الثلاثة وأولاده فقط .