بعث الرئيس علي ناصر محمد رسالة الى الصحفي علي منصور مقراط علق فيها على منشور كتبه اليوم بعنوان (شكوى الرئيس العليمي ونية وزير الدفاع الداعري ونصيحة الرئيس علي ناصر محمد)
وكشف الرئيس ناصر في رسالته معلومات جديدة عن تاريخ الجنوب ومقرات الدولة والرئاسة والحكومة في عهد جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والى ماقبل الاستقلال الوطني ٣٠ نوفمبر٦٧م
كما جدد في رسالته دعوته إلى وقف الحرب واحلال السلام في اليمن والمنطقة التي تدخل بعد اسابيع عامها التاسع ولم يستفيد من استمرارها إلا تجار الموت والحروب ولا يدفع ثمنها إلا شعبنا الصامد العظيم
والى نص رسالة الرئيس علي ناصر محمد كاملاً :
الاخ الصحفي الوطني علي منصور مقراط
أتابع كل مايصدر عنكم في وطننا الجريح من مقالات وتعليقات ونحن نتمنى أن يلتئم هذا الجرح في جسم الوحدة الوطنية ، ولكن ما نيل المطالب بالتمني . وهذا لن يتحقق الا بإرادة ورؤية ومرجعية وطنية تعمل من أجل وقف الحرب وإحلال السلام في اليمن والمنطقة.
ها هي الحرب بعد أسابيع تدخل عامها التاسع ولا يستفيد من استمرارها الا تجار الموت و الحروب ولا يدفع ثمنها إلا شعبنا الصامد العظيم.
وقد أشرتم في مقالكم اليوم الاربعاء 21 ديسمبر 2022 الى حديث سابق معي ان معاشيق لم تكن يوماً دار موقع لرئاسة الدولة وان المقر الرئاسي منذ 30 نوفمبر 1967 وحتى عام 1990 هو دار الرئاسة في التواهي.
وللعلم إن هذا الدار كان مقر المندوب السامي البريطاني في عدن خلال فترة الاحتلال البريطاني.
ومن المعروف أن للحكومة مقرها في التواهي وللوزارات مقراتها المعروفة.
ومع الأسف أن معاشيق التي كانت قبل 30 نوفمبر 1967 مقر سكن رجل الأعمال الفرنسي (انتوني بس) وبعض رجال المال والاعمال، قد تحولت لاحقاً الى دور ضيافة فقط بعد قيام الدولة في الجنوب. والآن تحولت لمقر الرئاسة والحكومة وبعض الوزارات وسكن لبعض المسؤولين في قلعة معاشيق والبعض الآخر يسكنون في الخليج وتركيا والقاهرة وغيرها من دول العالم وسيكون من المفيد لو عادوا الى أرض الوطن للمساهمة في بنائه وحل مشاكله المتراكمة
إن البلاد والعباد اليوم بحاجة لوقف الحرب واستعادة الدولة برئيس واحد وحكومة واحدة وجيش واحد يقيمون في أرض الوطن وليس خارجها وهذا موجود في كل انحاء العالم الا في اليمن والصومال.
نحن نتمنى أن يعم السلام والوئام والأمن والاستقرار وطننا في العام القادم باذن الله..
نعم للسلام لا للحرب
كل عام وانتم بخير