نفت مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، نفيًا قاطعًا الاتهامات الحوثية الموجهة لها بالوقوف وراء ارتفاع الأسعار والتربح من ورائها، وإجبار التجار على عدم التخفيض.
جاء ذلك في بيان نشرته المجموعة على موقعها الإلكتروني، امس الجمعة، وذلك مع الحملة الحوثية التي استهدفت المجموعة، وقيامها بإغلاق عدد من الشركات التابعة لها بصنعاء، بحجة ارتفاع أسعارها.
وقال البيان، “تابعنا في مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه الإشاعات والأخبار المظللة التي يحاول البعض نشرها وترويجها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واتهام المجموعة بالوقوف وراء ارتفاع الأسعار والتربح من ورائها، وصلت إلى حد الإدعاء بأن المجموعة تجبر التجار في السوق على القسم بعدم تخفيض الأسعار”.
وأكدت المجموعة التجارية الأولى في اليمن، أن تلك الحملات الإعلامية تهدف إلى “التشويش على الرأي العام، وهز ثقته بالمجموعة، وتشويه سمعتها”.
وأكدت اعتزازها “بثقة الرأي العام، والمجتمع اليمني بها، وبقيمها وبمبادئها الراسخة؛ كمجموعة وطنية رائدة وملتزمة بواجبها الوطني، ومسئوليتها المجتمعية، وإضطلاعها بالدور الأكبر في تحقيق الاستقرار التمويني للأسواق، وتوفير احتياجات الناس بأعلى جودة، وبأفضل الأسعار، لأكثر من ثمانية عقود متواصلة”.
وجددت نفيها القاطع، “تلك التهم التي يرفضها العقل والمنطق، ويدحضها واقع التحديات والتعقيدات العالمية والمحلية، المتسبّبة في زيادة معدلات التضخم، وارتفاع أسعار السلع، وتكاليف الإنتاج محلياً وعالمياً”.
وقال بيان مجموعة هائل سعيد، “إنها على ثقة تامة بأن الجميع يعلم يقينًا هشاشة مثل هذه الدعاوي والافتراءات، وندرك أن الناس على وعي وإطلاع تام بالإنعكاسات المباشرة والكبيرة لإرتفاع أسعار الخامات وكلفة الإنتاج المحلية والعالمية”.
وأكدت ثقتها التامة، أن أسعار منتجات المجموعة تتواكب مع مثيلاتها من المنتجات المنافسة من حيث معايير الجودة، وتأثير المتغيرات المحلية والدولية على تكاليف السلع صعودا وهبوطا.
وأشارت إلى ادراكها التام، “أن الذين ينسجون تلك الشائعات، ويروجون لها بقصد أو بحسن نية، يعلمون تماما أن السوق مفتوح، ولم يكن يوما من الأيام حكرًا على المجموعة ولا على غيرها”. وفقا للبيان
وجددت المجموعة تأكيدها الوقوف “مع وطنها، وأبناء شعبها، على العهد للوفاء بالتزاماتها، والتمسك بقيمها ومبادئها الراسخة، والتي لن تحيد عنها قيد أنملة”، وأهابت “بالجميع رفض ودحض أي شائعات وأكاذيب وعدم تصديقها وقبولها او الانسياق وراءها وترويجها”.