علق الكاتب السياسي والسفير السابق اليمني الدكتور عبد الوهاب طواف على الأصوات التي تعالت مؤخرًا ضد مليشيات الحوثي مطالبةً بصرف حقوقها المنهوبة.
وقال طواف: خلال الأسبوع الماضي برزت عدة وجوه يمانية، رافضة للصوصية الجماعة السلالية، منهم الأب الذي صرخ في وجوه اللصوص، بسبب فصلهم لنجله من المدرسة، لعدم قدرته على دفع إتاوات لتعليم كان مجانيا، والآخر صوت أحمد حجر، والثالث صوت عيسى العذري, ود. ابراهيم الكبسي
وأضاف طواف في تدوينة له” أصوات هزت الجماعة، فهم يعلمون أنهم يقفون على بحر هائج، فقصص الأشتر لا تدفي مصله، أو تطعم هرة.
وتابع طواف” هناك من يستخف بعيسى مثلا، ولكنه رجل، ورفع صوته، امتثالًا لمقولة علي بن أبي طالب: عجبت لمن لا يجد قوت يومه كيف لا يخرج على الناس شاهرا سيفه”.
ورجح طواف” أما السلالة فقد نهبت فوق القوت الكرامة والعزة والسيادة والدولة والمدرسة والجامع، وبسطات الباعة الفقراء، وأحذية المصلين في الجامع.
واختتم حديثه بالقول ” من سكت على حقه استحق الهوان.