علق مصدر مقرب من المجلس الانتقالي الجنوبي، على أنباء إزاحة الرئيس هادي من السلطة.
وقال الأكاديمي، المقرب من المجلس الانتقالي الجنوبي، حسين لقور، إن “هناك شيء ما يعتمل داخل الشرعية، ربما إعادة هيكلتها أو محاسبة بعض أطرافها على الفشل الذريع الذي لازم عملها خلال سنوات الحرب. خلال اليومين الماضية قرأنا بعضا مما يراه أنصار الشرعية كأنه تهديدا لبقاء الشرعية و تحذيرات من تغييبها عن المشهد بشكل كامل أو جزئيا. الأيام كفيلة بكشف السر”.
وأضاف لقور، متحدثًا عن إستبدال ما وصفها بـ “شرعية هادي”، قائلًا: :ماذا لو تم تغيير هادي وفقا لآلية جديدة هل هذا يعني بطلان دعوته لتدخل التحالف العربي؟ هادي لم يطلب تدخل التحالف بصفته الشخصية أو بإسم قريته بل دعاه كونه يومها يمثل النظام في صنعاء. و إذا ما تم إبعاد هادي أو تحجيمه فمن سيأتي سيمثل شرعية إستمرارا لشرعية هادي”.
وجدد الأكاديمي لقور، التساؤول: ما الخطر المحدق بالشرعية اليمنية؟ خرجت تصريحات من مسؤولين في الشرعية اليمنية، على رأسهم بن دغر يحذرون فيها من المساس بهذه الشرعية و كأنهم قد تلقوا إشارات سلبية تهدد بقاء هذه الشرعية المهترئة بعد فشلها خلال سنوات الحرب.. مجددًا تساؤله: “هل أصبحت هذه الشرعية عبئا على التحالف و قيادته؟ جاك الموت!”.