أقدم أحد الآباء في العاصمة صنعاء على تعذيب ابنته ذات ال 20 عاماً حتى الموت بتهمة بامتلاك هاتف جوال دون معرفته لمصدر المال .
وقال أحد الناشطين اليمنيين في منشور له على صفحته بالفيسبوك رصده “المشهد اليمني ” اليوم الجمعة أن البنت الجامعية أبوها وأمها منفصلين عن بعض وكل واحدا منهما متزوج وهي واختها الآخرى يعيشان مع والدهما وزوجته الثانية عديمة الإنسانية والتي كانت تحرض عليهن دائمًا؛ ليتم إذاقتهن اشد العذاب بشكل يومي”.
وأضاف عبد القوي الشيباني أن الأب منع بناته من التعليم إلا أن إصرار البنت الكبيرة جعلها تبذل جهد كبير حتى تم السماح لها وكانت تروي لزميلاتها في الجامعه مايحدث لها من عذاب هي وأختها من والدها وزوجته “.
وأكد الشيباني والقريب من الأسرة أن البنت حصلت على هاتف هدية من إحدى صديقاتها الثريات زميلتها في الجامعة والتي كانت ترئف بها بعد معرفة ما تلقاه من أبوها وزوجته ، إلا أن والدها جن جنونه عند معرفته؛ وقام بضربها هي وأختها الأصغر حتى جعلهن طريحات الفراش لعدة إيام ” .
وبين الشيباني أن الفتاة هربت إلى والدتها التي للأسف تنكرت لأمومتها، ورفضت أبنتها؛ لخوفها من والد الفتاة زوجها السابق الغير إنسان لكنها عادت إلى ابيها وتلقت منه الكثير من الضرب والإهانة حتى أصبح جسدها لا يخلوا من الكدمات، والرضوض”.
ووضح الشيباني بأن آخر اعتداء من ابيها جعلها تصرخ حتى ملئ صوتها الحارة بعد ضربها على رأسها بمطرقه وخمس طعنات برقبتها وسبعة عشر طعنة في الظهر، والبطن! إلى جانب رضوض وكسور بكامل جسمها! ” .
وحاول الأب التغطية على جريمته بالزعم أن إبنته أنتحرت؛ وتم تعجل الدفن وسط استغراب الجيران وتسائلهم بعد سماع صراخها وهي تبكي وتتألم وتستغيث ” .
واختتم الشيباني أنه تم تقييد بلاغ والأب ذاته بلغ أن إبنته أقدمت على الانتحار والنساء اللآتي زرن جثتها رأين الدماء وتسائلن بريبة فتم القبض على الأب المجرم وأفرج عن زوجته بعد يوم من الإعتقال.
وتم إخراج جثة منال من القبر تشريحها والتأكد من كافة التفاصيل التي ذكرت عن طريقة القتل وتم التأكد من عذريتها وأنها مازالت سليمة بعد محاولة الأب من خلق أعذار للفرار بجلده .
وتمت الجريمة في العاصمه صنعاء -السنينه – حارة المؤتمر والمتهم عادل الشيباني، وزوجته إبتسام وسط مطالبات الأجهزه الأمنيه والجهات المختصه بإنزال أقسى العقوبات عليه هو وزوجته جزاء هذه الجريمه الشنعاء ” .