قتل وأصيب 12 حوثيا بينهم قيادي خلال خروجهم بحملة عسكرية للقبض على الناشط “عيسى العذري” والهارب في جبال إب والذي تتهمه المليشيا الحوثية بالتحريض ضدها والدعوات الثورية ضدهم .
وقالت مصادر أمنية للمشهد اليمني اليوم الإثنين أن الحوثيين قاموا بنقل ثلاثة جثث من قتلاهم من مستشفى الثورة استعدادا لدفنهم في يريم مسقط رأسهم وهم :القيادي الحوثي هايل علي صالح حمله و عبد الله علي حمله و أسامة أحمد غالب المكنى أبو “طومر” والذين قتلوا خلال انقلاب عربتهم العسكرية “طقم” بإحدى الطرقات الوعرة بمديرية مذيخرة جنوب غربي محافظة إب.
وأضافت المصادر الحادث وقع في طريق تقع بين منطقتي حمير وخولان بمديرية مذيخرة، نتيجة السرعة خلال حملة مطاردة نفذتها المليشيا الحوثية والمكونة من ثلاثة أطقم عسكرية لمحاصرة منزل أسرة زوجة الشاب “عيسى العذري” بهدف إختطافه بعد أسابيع من الإفراج عنه .
وأكدت المصادر أن تسعة عناصر حوثية مازالت تتلقى العلاج في مستشفى الثورة نتيجة أصابتهم بالحادث بينهم أربعة حالتهم خطرة وهم : مدين الصبري ، و عبد الخالق الصهباني ، و إبراهيم صويلح ، و محمد خالد البعني .
ويتخفى “العذري” في سلسلة جبال شاهقة بمذيخرة وسط سخرية واسعة من قبل الأهالي بعد انقلاب عناصرهم والذين حذروا الحوثيين من أصابتهم ” لعنة العذري ” .
واختطفت المليشيا الحوثية أربعة ناشطين وهم “أحمد حجر ” و” مصطفى المومري” و” الاصبحي ” و” علاو ” بعد انتقادهم فساد الحوثيين والإشادة بنظام الرئيس الراحل علي عبد الله صالح تحت عنوان ” سلام الله على عفاش” .
وتزايدت الدعوات الشعبية المطالبة بالخروج على الحوثيين بعد أن استطاع الناشطين اليمنيين من كسر حاجز الخوف وسط توقعات بخروج مظاهرات شعبية ضد المليشيا الحوثية شبيهة بالمظاهرات التي تعصف بالنظام الإيراني .