كشفت رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي عن حقيقة من يقفون خلف ما وصفته بمشروع تقسيم الجنوب وفصل حضرموت عنه، وذلك عقب قيام فعالية شهدتها مدينة سيئون برفع علم حضرموت.
عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي اجتماعها الدوري أمس، برئاسة الأستاذ فضل محمد الجعدي نائب الأمين العام للأمانة العامة لهيئة الرئاسة.
وأكدت الهيئة أن دعاة دولة حضرموت ومن يمولهم اليوم، هم أنفسهم ومن مولهم بالأمس دعاة مشروع الأقاليم بالدولة اليمنية، مشيرة إلى أن مثل هذه المشاريع ليس لها هدف سوى محاولة إضعاف نضال شعب الجنوب لاستعادة دولته التي تمثل حضرموت عمقها الاستراتيجي بهدف الاستفراد بها لإعادة إخضاعها لقوى الاحتلال والنفوذ اليمنية.
كما جددت الهيئة التأكيد على أن الغالبية العظمى من أبناء حضرموت قد حسموا خيارهم وتصدروا مواكب النضال على مدار العقود الماضية في سبيل استقلال الجنوب وإقامة دولتهم الفيدرالية العادلة التي تلبي حقوق أبناء الجنوب كافة، وتجسد الشراكة الوطنية الفاعلة.
وفي سياق آخر ناقشت الهيئة الأوضاع الأمنية في بعض محافظات الجنوب والتضحيات الجسيمة التي يقدمها أبطال القوات المسلحة الجنوبية والأمن الجنوبي لاستئصال البؤر الإرهابية وانتصاراتهم المتواصلة لمطاردتها، مطالبة التحالف العربي والمجتمع الدولي بتقديم الدعم اللازم لأداء هذه المهمة التي تخدم الأمن والاستقرار في الجنوب والمنطقة والملاحة الدولية.
كما تطرقت الهيئة في اجتماعها إلى عدد من المواضيع الأخرى المتعلقة بعمل هيئات المجلس، واتخذت ما يلزم بشأنها.