رفضت أسرة شاب يمني قتلته المليشيات في أحد سجونها، دفن جثته، قبل القصاص من جميع القتلة.
وقالت مصادر محلية، أن أسرة الشاب ابراهيم يحيى هشول الثماني، وجهت صفعة للمدعو “أبوعلي الحاكم” ورفضت عروضًا قدمها بهدف إنهاء القضية ودفن جثته.
وأشارت المصادر إلى أن الحاكم، يسعى لمقايضة “دم الشاب الثماني” بحل نزاع بين بني حذيفة وهمدان، غير المحاولات الحوثية منيت بالفشل ورفض أولياء الدم، الذين طالبوا بإنزال عقوبة الإعدام على كل العناصر الحوثية المتورطة في تلك الجريمة متوعدين المليشيات في حالة المماطلة بأخذ الثأر والانتقام لإبنهم.
بدورهم، احتشد مشايخ وبعض وجهاء صعدة إلى منزل محمد الرازحي محافظ صعدة المعين من قبل الحوثيين للمطالبة بقتلة إبراهيم الثماني وإحالتهم للعدالة.
وتحت ضغوط شعبية، اعترفت المليشيات بتعذيب وقتل الشاب ابراهيم الثماني ، وبررت ذلك بأنه ” تصرف شخصي” من عناصر تابعة لها في قسم شرطة منطقة الطلح بمحافظة صعدة.
وأواخر ديسمبر الماضي، اختطفت المليشيات، الشاب ابراهيم الثماني من مكان عمله في بيع الخضار بسوق الجملة في مديرية مجز واقتادته إلى قسم الطلح ليلقى حتفه بعد 24 ساعة من الإختطاف.