استطاع محمد عبد السلام، الناطق الرسمي لميليشيا الحوثي ورئيس وفدها التفاوضي، تكوين ثروة ضخمة، وأصبح يسيطر على معظم القطاعات الاقتصادية في اليمن.
27 شركة متنوعة
يسيطر ناطق الميليشيا الانقلابية على 27 شركة ذات مهام متنوعة، وتبدأ بالخدمات النفطية ومؤسسات تجارية واستثمارية، وفي الاستيراد والتصدير والمقاولات والتعليم والصرافة.
3 شركات نفطية
يمتلك الحوثيون 3 شركات نفطية تدير القطاع النفطي بكامله “استيراد، تصدير، سوق سوداء”، أكبرها شركة “يمن لايف” التي يملكها، بحسب العربية.
ونجح في الإفلات من عدة عمليات اعتقال أطلق فيها سراحه، دون أن تعرف الأجهزة الأمنية أنه هو الناطق الرسمي باسم الحوثيين.
اسمه الحقيقي
لم يكن اسم “محمد عبد السلام” سوى الاسم الإعلامي المستعار لناطق الحوثيين، في حين أن اسمه الحقيقي “عبد السلام صلاح أحمد عبد الله فليتة” من مواليد قرية القلعة بمديرية رازح محافظة صعدة.
دراسته
درس عبدالسلام العلوم الدينية، على يد والده صلاح أحمد فليتة قبل أن يلتحق بالتعليم النظامي في مدارس مدينة صعدة، ثم انتقل إلى صنعاء للدراسة في جامعتها.
وكان من أسرة فقيرة، فقد سكن بالسكن الجامعي مع الطلاب القادمين من القرى والأرياف، وبعد عودته إلى صعدة عمل في محكمة الاستئناف بالمحافظة، قبل أن يتحول لتجارة السجاد الإيراني.
اعتقاله
تم اعتقاله عام 2009، ووُصف حينذاك بأنه نجل أحد كبار علماء الزيدية في صنعاء، قبل أن يفرج عنه في أبريل من نفس العام، بأمر من الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح.
أول ظهور له
وظهر عبدالسلام لأول مرة بالصوت والصورة في لقاء تلفزيوني في ديسمبر 2012 بثتها قناة “المسيرة” الحوثية الوليدة، التي عينته رئيسا لمجلس إدارتها.