اخضعت المليشيا الحوثية الإعلامي محمد المقالح حضور دورة طائفية بعد انتقاده لهم والتي اعقبها نقله إلى مكان مجهول لحضور الدورة .
وقالت مصادر مقربة اليوم الأحد ان الإعلامي محمد المقالح اختفاء أثره نهاية العام الماضي في 29 ديسمبر 2022م من أمام منزله من العاصمة صنعاء وسط تطمينات انه يتلقى دورة طائفية والتي تستمر من أسبوع إلى شهر والتي أجبر على دخولها بعد انتقاده لهم والتي اعقبها نقله إلى مكان مجهول لحضور الدورة .
وقال المقالح في آخر تغريدة له على حسابه في تويتر قبيل إخضاعه للدورة الطائفية “كان المواطن يعاني من غياب السلطة ..الآن يشكو من حضورها الكثيف فوق رأسه سلطةصنعاء ثقيلة وضاغطة و قريبة من الناس أكثر من اللازم ويجدها كل مواطن في أي مكان وزاوية ومنعطف يذهب إليه فالضرائب والزكوات والجمارك و الاتاوات والطقومات ودبة الغاز والسجون والمتهبشين خففوا الأخذ وجربوا العطاء ”
و اجبرت المليشيا الحوثية عددا من قياداتهم مؤخرا بدخول دورات طائفية والتي تطلق عليها اسم ” ورشة” بينهم ضيف الله الشامي وحسين العزي والمرتضى بعد اتهامهم بضعف الإيمان بعد تهنئة المنتخب السعودي بعد فوزه على الأرجنتين في مباريات كأس العالم في دولة قطر 2022م .
وتم إجبار العديد من الناشطين الإعلاميين دخول الدورات الطائفية والذي كان آخرهم ” احمد حجر” و” مصطفى المومري ” و” عيسى العذري” والذين انتقدوا المليشيا الحوثية واشادوا بنظام الرئيس الراحل علي عبد الله صالح .
وحاولت المليشيا الحوثية اسكات المقالح من نقد أخطائها لكنها عجزت في سجنه كونه دافع عن المليشيا الحوثية إعلاميا خلال حكم الرئيس علي عبد الله صالح وتمكن من خلال قلمه بإجبار النظام اليمني على إطلاق سراحهم بينهم قيادات كبيرة كما تربطه علاقة طيبة بزعيم المليشيا الحوثية والذي أتصل به قبل شهرين وحاول احتوائه .