تتواصل عمليات التجنيد والاستقطاب والزّج بالمئات من الأطفال في الدورات الفكرية والتعبوية قبل الدفع بهم إلى جبهات القتال.
اتهمت مصادر رصد حقوقية مؤخرا المليشيات الحوثية بإقامة أكثر من 80 مركزا ومعسكرا لاستقطاب وتجنيد وتدريب الأطفال عسكريا.
كانت الأمم المتحدة، التي تتجاهل كافة الوقائع والشواهد اليومية، تحدثت في أبريل/ نيسان الماضي عن اتفاق مع ميليشيات الحوثي بشأن منع تجنيد الأطفال وحمايتهم (..) من الصراع.
يقول رئيس ميون الحقوقية عبده علي الحذيفي، “سجلت جماعة الحوثي هذه الوصية للطفل إبراهيم المدومي المجند في صفوفها قبل الذهاب به إلى خطوط القتال الأمامية حيث تعلم أنه قد يقتل، وهذا ما حدث بالفعل.. قتل هذا الطفل في حين تستدرج الجماعة المسلحة أطفالا آخرين ليقتلوا في الحرب.”
https://twitter.com/i/status/1536746064463728640