رجحت أوساط سياسية عربية أن يكون القرار الذي اتخذته إيران بوقف تقديم النفط الرخيص إلى سوريا تعبيرا عن رفضها لانفتاح دمشق وتقاربها المتزايد مع الإمارات وملامح التسوية السياسية والعسكرية المرتقبة مع تركيا، لاسيما بعد تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد الذي أكد فيها استعداد بلاده لتطبيع العلاقات مع أنقرة مقابل انسحاب القوات التركية من البلاد.
وتجد سوريا نفسها في حرب بالوكالة بين إيران وإسرائيل، بعد تزايد الهجمات الإسرائيلية على المواقع السورية التي تستضيف قوات أو أسلحة إيرانية لا علاقة لها بالوضع الراهن للحرب الأهلية السورية، بل هي جزء من آلية إيرانية تمنع إسرائيل من أن تشن هجمات على المنشآت النووية الإيرانية.