دفع المجلس الانتقالي الجنوبي بتعزيزات عسكرية جديدة ، الثلاثاء إلى محافظة حضرموت، كبرى المحافظات اليمنية، في خطوة تشير من حيث توقيتها إلى ترتيبات عملية لفرض واقع جديد، وسحب البساط من تحت أقدام الحكومة اليمنية.
وأفادت مصادر محلية، بوصول وحدات من لواء مكافحة الإرهاب الذي يقوده عادل المصعبي، من عدن إلى مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت.
ويأتي هذا التحرك غداة هجوم جديد للمجلس الانتقالي الجنوبي على الحكومة الشرعية، وتوعده بطردها من محافظة حضرموت، والتي تسعى الحكومة اليمنية والبرلمان الموالي لها، لجعلها مقراً مؤقتاً لهما.
وأكد المجلس الانتقالي على لسان متحدثه الرسمي “علي الكثيري”، رفضه مشروع الدولة الإتحادية وتمسكه بخيار الانفصال واستعادة ما أسماها “دولة الجنوب”.
وقال الكثيري مخاطبا وزير الإعلام بالحكومة الشرعية : “يجب على الإرياني أن يعلم بأن دولته الاتحادية التي يقول أنه جاء إلى المكلا ليقنع أبناء حضرموت بها هي مشروع مرفوض بذات قدر رفضهم لزيارته لعاصمة محافظتهم”.
وأضاف: “من المتوجب على الارياني أن يضبط تصريحاته وأن يلتزم بالآداب، ما لم فسيكون لأبناء حضرموت موقف يلجمه”.