قال القيادي بالحراك السلمي الجنوبي عبدالكريم السعدي:المؤكد والواضح أن قضية الجنوب تمر اليوم بمأزق سياسي خطير ، وفي اعتقادي أن معالجة القضية الجنوبية ومحاولة اخراجها من مأزقها الحالي يكمن في حل الخلافات الجنوبية البينية وإنهاء تبعاتها التصارعية ووضعها في مكانها الطبيعي الذي تستحقه في إطار الحل النهائي للأزمة اليمنية وهو الأمر الذي يتطلب عدة خطوات تبدأ اولا بتخلي الوحدة الخاصة الإماراتية واداتها المحلية مكون الانتقالي عن توظيف هذه القضية وتوظيف معاناة اهلها في مايسمى بالمناطق المحررة التوظيف النفعي القاصر والسيء .
واضاف: :قبول أبناء الجنوب ببعضهم البعض وتسليمهم بأن زمن الحزب الواحد والقبيلة الواحدة والمنطقة الواحدة قد ذهب هو وافكاره وبيئته ولن يعود والذهاب إلى جبهة وطنية جنوبية تنبثق من خلال لجنة تحضيرية توافقية يتمثل فيها الجميع بعيدا عن ادعاء القوامة وبعيدا عن الإنتقائية القائمة على تصفيةالحسابات بمختلف دوافعها.
واختتم:تحرير المكونات الجنوبية من الطفيليات العالقة في زوايا بناءها التنظيمي والتي حولتها إلى مجرد قوارب مرور لبعض ادعياء القيادة فيها إلى مرافىء الوظائف الحكومية والى سجلات المنافسات المالية في البنوك والى الثراء الغير مشروع