كشف مسؤول أممي، عن خارطة طريق جديدة، قدمتها السعودية بشأن التسوية في اليمن، وأيدتها الولايات المتحدة الأمريكية,
وقال مسؤول في الأمم المتحدة لـ”أسوشييتد برس” إن مليشيا الحوثي تطالب بدفع رواتب جميع موظفي الدولة، بمن فيهم العسكريين، من عائدات النفط والغاز، بالإضافة إلى فتح كلّ المطارات والموانئ الخاضعة لسيطرتها.
ونقلت الوكالة الأمريكية عن مسؤول حوثي مشارك في المفاوضات، قوله بأن السعوديين وعدوا بدفع الرواتب، ورفضوا القبول بأجزاء من المقترح السعودي.
وأوضح أن الأجزاء المرفوضة من المقترح السعودي تتمثل في الضمانات الأمنية، واستئناف تصدير النفط من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، دون دفع الرواتب.
إلى ذلك تضمن مقترح حوثي توزيع عائدات النفط وفق ميزانية ما قبل الحرب، وبموجب المقترح، فإن المناطق التي تسيطر عليها المليشيات ستحصل على ما يصل إلى 80% من العائدات كونها الأكثر اكتظاظًا بالسكان.
وتشترط السعودية قبول الحوثيين بضمانات أمنية، بما في ذلك إقامة منطقة عازلة مع مناطق تسيطر عليها المليشيات على طول الحدود اليمنية السعودية، مقابل دفع المرتبات، بحسب تصريحات دبلوماسي سعودي للوكالة الأمريكية.
وأوضح الدبلوماسي السعودي بأن الجانبان يعملان مع المسؤولين العمانيين لتطوير المقترح ليكون أكثر إرضاءً لجميع الأطراف.