أعلن اللواء عيدروس الزُبيدي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اليوم الأربعاء، تراجعه عن فك الارتباط، والعودة إلى ماقبل 22 مايو 1990، لصالح خيار سياسي جديد.
وأكد الزبيدي خلال اجتماع مع مستشار مجلس القيادة، رئيس مكون الحراك المشارك ياسين مكاوي، على المضي بقضية شعب الجنوب نحو تحقيق تطلعاته ببناء دولته الجنوبية الفيدرالية؛ في تراجع ضمني عن خيار الانفصال أو مايسمى فك الارتباط، والتزام بمخرجات الحوار الوطني الشامل التي توافقت أطيافه على نظام الأقاليم.
وشدد الزُبيدي على أهمية الحوار باعتباره قيمة إنسانية وظاهرة حضارية ونهج سياسي ناجح للوصول إلى ميثاق شرف يجسد وحدة الصف الجنوبي ويعبر عن الإرادة الحقيقية لشعب الجنوب.
وناقشا الأوضاع السياسية والإنسانية وسير الحوار الوطني الجنوبي وآليات تعزيز الاصطفاف الجنوبي لتوحيد الجهود على الصعيدين السياسي والمجتمعي.
وتطرقا إلى تدهور الظروف المعيشية جراء عدوان مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على المنشآت الاقتصادية والحيوية في الجنوب.