قللت مصادر مطلعة، من إجراءات محاكمة الناشط مصطفى المومري وآخرين، و وصفتها بالمسرحية الهزلية.
واعتبرت المصادر أن ماتقوم به ماتسمى النيابة الجزائية المتخصصة ومحكمة أمن الدولة في صنعاء بشأن قضية المتهمين مصطفى المومري وآخرين بزعم التحريض على النظام وتكدير الأمن العام، هي مجرد مسرحية مفتعلة لإجهاض ثورة شعبية وشيكة ضد فساد مليشيا الحوثي، ومحاولة لاسكات الغضب الشعبي والأصوات الرافضة لنهب المليشيا ومماطلتها في صرف مرتبات موظفي الدولة المنقطعة منذ سنوات.
واستجوبت المحكمة اليوم المتهمين حول بعض الوقائع، وأعطت المتهمين المومري وأحمد حجر، وأحمد علاو، حق الدفاع والرد حول ما قدمت النيابة، وكذا استجواب المحكمة، حول المقاطع التي أدعت أنها مسيئة للقيادات والتحريض على الدولة. وتسلّمت من محامي المتهمين عريضة بصفة احتياطية ببطلان إجراءات القبض والتفتيش، وأجلت الإفراج عن علاو وحمود المصباحي، إلى حين الاطلاع على الأدلة الجديدة.
وأقرت المحكمة تمكين المتهمين ومحاميهم من الرد وتقديم ما لديهم من دفوع، وكذا إعطاء النيابة فرصة أخيرة لتقديم ما لديها إلى جلسة السبت المقبل.
وكانت النيابة وجهت للمتهمين المومري وحجر وعلاو تهمة تحريض الناس على الفوضى والخروج إلى الشوارع، واقتحام الوزارات، وشل وظيفتها، وعدم الانقياد للقوانين. فيما وجهّت للمتهم الرابع المصباحي مساعدة المتهم الأول في ارتكابه الوقائع السابقة وذلك بقيامه بتنسيق محتويات الفيديوهات قبل نشرها بصفته مخرجاً وسكرتيراً يدير كل أعماله.