كشف وزير النقل الدكتور عبدالسلام صالح حُميد، حقيقة فتح ميناء الحديدة، وركود النشاط الملاحي في ميناء عدن، الخاضع لسيطرة الحكومة الشرعية. ونفى الوزير حميد أي تغيير بحركة نقل السفن والبواخر إلى ميناء عدن والموانىء المحررة، مؤكدا أن فتح ميناء الحديدة والمطارات بمناطق سيطرة مليشيات الحوثي المدعومة من إيران شائعات. جاء ذلك في اجتماع له، الإثنين، بالعاصمة المؤقتة عدن، بمشاركة رؤساء الغرف التجارية والغرفة الملاحية والوكلاء الملاحيين وكبار التجار والمستوردين، استعرض خلاله إجراءات تعزيز وتنشيط العمل الملاحي والتجاري عبر الموانئ، بحضور ممثلي مصلحة الجمارك ووكلاء الوزارة. وناقش الاجتماع، تعزيز آليات التنسيق لدخول البواخر للموانئ المحررة والتسهيلات المقدمة لمستوردي البضائع. وطمأن كبار التجار والمستوردين والشركات الملاحية بوضع حلول للصعوبات التي تواجه النشاط التجاري وتنظيم عملية نقل البضائع وفق الأطر المنظمة لها. ولفت إلى العمل بتنسيق تام مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى إدراك الأمم المتحدة حساسية الوضع والجهود الرامية للوصول إلى هدنة طويلة الأمد. وأشار إلى محاولة المليشيات الحوثية الإرهابية بث الأكاذيب بغرض خلط الأوراق وتحقيق مكاسب وهمية، مستعرضاً إجراءات معالجة التحديات المترتبة على الأوضاع الراهنة. ودعا وزير النقل إلى استشعار المسؤولية في هذه المرحلة والاضطلاع بدور وطني لخدمة الوطن والمواطنين، مشددا على الاصطفاف بمواجهة التحديات ومعالجة أوجه القصور. ولفت إلى تكليف قيادة جديدة لمؤسسة موانئ البحر الأحمر في الحديدة وتغطية النقد الأجنبي للبضائع المستوردة عبر موانئ المناطق المحررة وتخفيض رسوم التأمين على الموانئ عبر العمل على تدبير الوديعة التأمينية لتعزيز النشاط الملاحي.