كشف خبير اقتصادي عن مادار بينه وبين نائب محافظ البنك المركزي بعدن.
وقال ماجد الداعري:غادر خلسة بشكل مفاجئ، تلاحقه لعنات شعب جائع ودعوات آلاف المحرومين حتى من راتب هزيل للشهر الثامن في مدينة مسكونة بكل الألآم والمواجع وبقايا بلد غارق بمجاعة متوحشة غير مسبوقة عالميا.
واضاف:هاتفته كي أبلغه نبأ نهايته الذي طالما أخبرته به أكثر من مرة كي يعمل لماقبله ولارضاء بعض ضميره ..لكنه لم يرد على غير عادته..صعد سلالم الطائرة خائفا مرتبكا يتلفت يمينا وشمالا رغم احاطته يكتيبة عسكرية تكفلت تأمين إيصاله للمطار وتأمين تواجده حتى أقلعت به طائرة الوداع الأخير لمنصبه ولمدينة غارقة بكل المآسي والازمات كعقاب انتقامي نفذه بتوجيهات اسياده ضد أهلها.
واختتم:فهل كان يتوقع ان هذه المهانة ستكون نهايته المخجلة مع من طوعوه لقهر أهله وخيانة أمانته خدمة لمصالحهم الأنانية في أسوأ مرحلة وطنية ممكنة