تداول ناشطون وإعلاميون على منصات التواصل الاجتماعي، تصريحات لقيادات إيرانية في الحرس الثوري الإيراني تهين مليشيات الحوثي.
وعلى وسم #ايران_تهين_الحوثي أكد المغردون أن الحوثيين سيظلوا عبيدًا في نظر النظام الإيراني، مهما قدموا له من خدمات، مشيرين إلى العلاقة الوطيدة بين إيران والحوثيين، كعلاقة السيد بالعبد.
وتداول المغردون، فيديو، لمعمم شيعي إيراني يتفاخر بكون عبدالملك الحوثي مجرد أجير لدى بلاده، ويدعو لاستنساخه في العراق، لتحقيق كل إملاءات الملالي.
فيما أعادوا نشر تصريحات للقيادي في الحرس الثوي الإيراني سعيد قاسمي، قال فيها إن الحوثيين “أقزام وشيعة شوارع“.
أما علي أكبر ولايتي مستشار خامنئي فقد وصفهم في تصريحات سابقة، بأنهم “جهلة وحفاة”، في حين قال البرلماني الإيراني، علي رضا زاكاني، إن ثورة الحوثيين هي امتداد للثورة الخمينية.
وأعادوا مقطع من خطبة للمعمم الشيعي، آية الله أحمد علم الهدى، إمام جامع مدينة مشهد الإيرانية، يقول فيها إن إيران تخطت حدودها الجغرافية، ولم تعد إيران بجغرافيتها المعروفة، بل إن أنصار الله في اليمن هم إيران، وحزب الله في لبنان هم إيران، والحشد الشعبي في العراق هم إيران. وهو ما اعتبره اليمنيون تأكيد على تبعية الحوثيين لإيران.
وتناقل المغردون الذين تابعهم “المشهد اليمني” تصريح لعبدالملك الحوثي، زعيم الحوثيين، يقول فيه “نحن اليوم لا نتلقى التوجيهات من إيران”، معلقين بأنه من قبل كان يتلقى التوجيهات، مؤكدين أن إيران من دفعته لإلقاء هذا الخطاب، بعد أن إلتزمت بعدم دعم الميليشيات بالمنطقة.
وأشار الإعلاميون إلى أن أول عمل للحوثيين بعد نجاح الانقلاب وسيطرتهم على صنعاء، كان محاصرة مبنى الأمن القومي وإطلاق سراح عناصر من الحرس الثوري الإيراني الذين كانت القوات اليمنية اعتقلتهم في 2013 على متن سفينة جيهان1 الإيرانية، التي كانت تحمل حمولة أسلحة وذخائر ومتفجرات بوزن 48 طنا.
وقالوا إن الحوثي كان يريد التفاوض مع السعودية بأي طريقة، لكي يقنع الناس أن المعركة بين اليمن والسعودية، حتى يصبح معترف به رسميًا، متناسيًا أن المملكة دولة كبرى لا يمكن الالتفاف عليها، وذهبت بعيدًا ولم تعبره ، لتقول له معركتك مع اليمنيين الذين تستغلهم وتقتلهم وهم اصحاب القرار.
كما أكدوا أنه منذ اللحظات الاولى التي أسقط فيها صنعاء والدولة والنظام والقانون والدستور أعلن الحوثي أن قبلته طهران وتباهت إيران بتملكها العاصمة الرابعة، وقدم لها الحوثي ملايين القتلى والجرحى والمعاقين والمشردين في الداخل والخارج ومع ذلك تخلت عنه في أول منعطف. في إشارة إلى الاتفاق السعودي الإيراني الأخير.
فيما قال آخرون، إن جماعة الحوثي الإرهابية تعيش وضعًا لا يحسد عليه وحالها مثل حال السلعة الرخيصة منتهية الصلاحية ، وأضافواأن إيران بعد أن وصلت الى طريق مسدود في مشروعها التدميري في المنطقة قررت التخلي عن هذه الجماعة بشكل مهين وهذا مصير كل من باع نفسه ووطنه وضميره. حسب قولهم.