قال الأستاذ خالد الرويشان وزير الثقافة اليمني السابق أنه تلقى إتصال هاتفي من أحد مشائخ قبيلة بني ضبيان غاضبا ومعاتبا له بعد تطاول الإعلامي الحوثي العماد عليه .
وقال الرويشان في منشور له رصده المشهد اليمني اليوم الأحد ” هاتفني أحد مشائخ بني ضبيان قبل قليل غاضباً عاتباً قائلاً: يا نقيب خالد من هو هذا العماد الذي يحرّض عليك ويهاجمك .. أحنا جاهزين! ضحكت ههههههه ملء المكان وقلت ما يستاهلش!.
وأضاف الرويشان ان صديقه الشيخ العارف اضاف : لكن قالوا لي إنه نسب جلال بن علي .. ذالحين قل لنا من هو الغريم العماد أو جلال؟ قلت له ضاحكاً والله ماعد دريت! أجابني جاداً: شوف يانقيب خالد .. ما خلاّ الرُوَشَة رُوَشة إلاّ جدك صالح بن ناجي وكل بيت الرويشان كانوا عنده عسكر ومرافقين واليوم ماعد استطاعوا يِحموا جامع بيت الرويشان لكن كلها بركات الشيخ جلال!” في إشارة إلى القيادي جلال الرويشان والذي يشغل منصبا قياديا في صفوف الحوثيين .
وأكد بالقول ” الشيخ محمد في الخارج ولاّ كان با يخلّي لعرج الله صِماط هو مفتاح خولان وقفّالها!
أجابني وما يزال غاضباً : وبيت العماد مالهم ما يكلّموا صاحبهم .. عاد الناس يتلاوموا! وأضاف .. لو هُم كباسية ولاّ زبارة ولاّ متوكّل كان بايقع داعي ومدعا .. وانفجرت ضاحكا ..قلت له معك حق! هذولا لاقبيلة ولا عُرف ولا قانون!
واستجدت المليشيا الحوثية في وقت سابق عددا من مشائخ قبيلة خولان -أكبر قبيلة بكيلية – بينهم الشيخ جلال الرويشان والمعين من الحوثيين نائبا لرئيس الوزراء لشؤون الأمن بحكومة صنعاء – بإيقاف الأستاذ خالد الرويشان عن الظهور الإعلامي بعد اتهامه بالتحريض ضدهم بعد اشادته بحمدي المكحل ثائر إب .
واتهمت قيادات حوثية بينهم العماد الرويشان بالوقوف وراء الخروج الجماهيري ضد المليشيا الحوثية بعد نشره تغريدة في حسابه في الفيس بوك بعنوان “هَلُمِّي الآنَ يا إب! ” والتي لاقت إعجاب وتعليق أكثر من 20 ألف شخص وادعت القيادات الحوثية إن لها الأثر الأكبر في الخروج بمظاهرات مناوئة للحوثيين في إب خلال جنازة الناشط حمدي الخولاني الملقب بالمكحل والذي تمتت تصفيته في إدارة الأمن في إب .
وتخوفت المليشيا الحوثية التعامل بعنف مع الرويشان خوفا من ردة فعل قبيلة خولان والتي اجتاحت العاصمة صنعاء بالمئات من المقاتلين بعد إعتقال الحوثيين له عام 2020م للرويشان وتم إخراجه بقوة القبيلة .