تودع الجالية اليمنية في مصر كل يوم مواطنا أو أكثر إلى مثواه الأخير، وهو معدل غير مسبوق نتيجة لأمراض مزمنة أو سكتات قلبية مفاجئة وغيره من الأسباب، عدد منهم طلاب وشباب في ربيع العمر.
صالح عيظة صاحب مبادرة شراء أرضية وتحويلها إلى مقبرة، صرح على صفحته في فيس بوك، بأنه تم دفن ما يقارب 40 مواطنًا يمنيًا في المقبرة الجديدة خلال أربعين يومًا بمعدل وفاة واحدة كل يوم.
المقبرة الجديدة تم تجهيزها على نفقة مساهمين من رجال الخير بتكلفة تجاوزت 80 ألف دولار بعد معاناة طويلة مر بها عدد من أبناء الجالية وبعد أن عجزت السفارة عن توفير مقبرة لهم.
هذا ويشكو آلاف اليمنيين من غياب دور حكومة الشرعية في متابعة أحوالهم وتقديم التسهيلات التي تخفف عليهم من ضغوطات الحياة وروتينها اليومي خاصة وأن الحرب لا تزال مستمرة، الأمر الذي يجعل عودة بعضهم مستحيلة.