قال الشيخ هاني بن بريك معلقا على تغريدة نشرها الصحفي البارز فتحي بن لزرق ان فتحي بن لزرق أخ جنوبي يعرفنا ونعرفه تماما، نعرف مواقفه الجنوبية السابقة والتي كانت من من قلب نقي، لا أتحرج أبدا أن أقول إنني أعزه وأشفق عليه في آن واحد، مواقفه من وطنه الجنوب وكتاباته للأغاليط مدعاة للشفقة.
وأضاف :ومنها هذه التغريدة ما هي إلا العناد والمكابرة التي ينطبق عليها ( أخذته العزة بالإثم ) مهما كان زعلك من شخص جنوبي كبير أو من كيان جنوبي أكبر لا يجعلك تعادي وطنا وشعبا كاملا، وتختلق لك حضناً ووطناً وشعباً غير وطنك وشعبك الحقيقي.
وتابع :بالنسبة لنا لايوجد أفضل من أخينا فتحي يخدم الانتقالي والقوات الجنوبية بكتاباته وتغريداته التي تمتلئ بالأغاليط، فكل العالم يرى مدى الحرية والمساحة المتروكة له، اكتب أخي فتحي ولن يتعرض لك أحد، اكتب فالحمدلله لقد برهنت أن حرية الصحافة في عاصمة الجنوب مكفولة رغم كل الأوضاع الصعبة.
أتابع ما تكتب وأنت تعرفني كما أتابع كل كاتب ينتقدنا، ولستُ مع من يقول طنشهم ولماذا تعرج عليهم، لا أتفق مع هذا الرأي .
و اوضح الجنوب يتسع لنا يافتحي بكل صدق وكل محبة وكل مودة حتى من سميتهم بالنخب حياهم الله، على أي حال كل جنوبي هذه بلاده له فيها مثل ما لأي جنوبي، لو طلع السماء لن بيعترف به أحد إلا كونه جنوبي، فلا التملق للشماليين سيجعلك شمالي ولا تمسحك بالوحدة سيشفع لك عندهم.
واختتم :لايغرك حبتور شفه مثل الأسير ولو وجد مسلكا وطريق هروب أو في مجال يكون في كشف الأسرى القادم سيفحط مسرعا، لكنه مسيكين حانب٠
وكان فتحي بن لزرق قد نشر تغريدة جاء فيها :صارت نخب الجنوب السياسية الأكثر شجاعة في التصدي لمخططات تقسيم اليمن والدفاع عن وحدة البلاد وسيادتها وإستقلالها في حين خبى صوت (بعض) النخب الشمالية في إطار الشرعية وتحولت مابين منتقد خجول او مرتزق متماهي يسرد مبررات لاتحافظ الا على مال مندس يتسلمه نهاية كل شهر.