نفى نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك صلته بالإرهاب.
وقال بن بريك ان هناك جهات سياسية حاولت منذ سنوات الصاق تهمة الإرهاب به.
واشار الى ان وقائع تصفية قيادات من حزب الاصلاح امر اتهم به من قبل قيادات في الحكومة .
وأضاف في تغريدات على تويتر بالقول :” حين حررنا عدن من الحوثي بمساعدة التحالف، دخلنا في مواجهة مع تنظيم القاعدة الذي أخذ يتنامى ويصفي الكوادر الجنوبية وأئمة المساجد السلفيين وطردناهم من عدن وتم أسر عددا منهم، حينها تم توظيف جيش في تويتر والفيس لمهاجمة هاني بن بريك وإلصاقه بالإرهاب على قاعدة “رمتني بدائها وانسلت”.
وتابع بالقول :” استمر الإخونج في التحريض ضدي وتجنيد مئات الحسابات لمتابعة حسابي في تويتر، وكتبوا التقارير الملفقة للمنظمات الدولية والحقوقية عل وعسى يورطون هاني، ومن ذلك تقريرهم المرسل لقناة الحرة الإمريكية المملوء بالكذب والتلفيق المخزي، وقد وكلت مكتب محاماة لمقاضاة القناة بعد التواصل معها.
2- عينت وزيرا واستمريت في فضح الإخونج -المفرخين للقاعدة- ورفضت التعاون معهم، فاستهدفوا قواتنا الجنوبية بعمليات إرهابية، وقلنا سننتصر للشهداء، وأطلق ناشطون جنوبيون هشتاق
#ثار_عدن_يحرق_الاخوان 1 و 2هاج الإخونج في الحكومة وقالوا هاني يهدد بتصفية الإصلاحيين وطالبوا بإقالتي بقوة .
وعلق بن بريك على احداث أفغانستان بالقول :” عودة طالبان يعني باختصار عودة احتضان القاعدة وداعش وكل التنظيمات الإرهابية المنطلقة كذبا وزورا باسم الإسلام وهذه المرة على مرأى ومشهد العالم لتسهيل أمريكي وتمويل ورعاية تنظيم الحمدين في قطر.
كيف لنا وكيف لكل من يواجه ويقاوم تنظيمات الإرهاب المنسوب للإسلام أن يثق بمصداقية أمريكا.