عبرت أبنة القيادي الحوثي حسن زيد المدعوة سكينة عن قلقها من عودة حركة طالبان لحكم أي مكان في الأرض، مشيرة إلى حزنها على النساء والأطفال هناك حد قولها.
ونشرت سكينة عدد من الصور ومقاطع فيديو ، تظهر انتهاكات جسيمة لممارسات حركة طالبان ضد النساء في أفغانستان، مؤكدة أن توجهها المناهض لطالبان لا يعني أن الاحتلال الأمريكي كان صواباً أو نعيم ، بل أنهما يخدما بعضهما البعض.
بالرغم من أن سكينة زيد أغلقت خاصية التعليق على تغريداتها إلا أنها لاقت سخرية واسعة على نطاق يمني بعد عرض تغريدتها على عدد من الناشطين اليمنيين، والذين أكدوا أن حديث سكينة فيه مغالطة ومزايدة نسوية مفتعلة لأنها تجاهلت ممارسات جماعة الحوثي التي تنتمي إليها هي واسرتها بحق النساء اليمنيات والتي بلغت إنتهاك الأعراض واقتيادهن لسجون سرية واخفائهم قسرياً دون وجه حق، فيما لم يسبق لإبنة القيادي الحوثي حسن زيد التعبير عن قلقها إزاء ما يحدث من انتهاكات بحق نساء اليمن، أو حتى الإشارة إليها.